قال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد لتطوير العلاقات مع إسرائيل، لكنه حثها على تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط، وانتقدها على بناء مزيد من المستوطنات في الأراضي المحتلة واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ قبل اجتماع مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني على أن “الاتحاد الأوروبي عاقد العزم على تطوير شراكة أوثق مع إسرائيل”، وهو حلم طالما سعت إسرائيل لتحقيقه وأوضح نص حصلت عليه رويترز أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي شددوا على أن العلاقات الأوثق يجب أن توضع في إطار “يتضمن بصورة ملحوظة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال تنفيذ الحل القائم على أساس دولتين” وقال النص “إن الدول الأعضاء في الاتحاد مستعدة لتعزيز علاقاتها مع إسرائيل في مجال السياسة الاجتماعية ومنح الاقتصاد الإسرائيلي عالي التقنية فرصة أكبر للوصول إلى الأسواق الأوروبية والتعاون بدرجة أوثق بشأن الأمور التنظيمية”وطرح النص احتمال عقد اجتماعات وزارية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة واجتماعات “خاصة” بين المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية وسفراء الاتحاد الأوروبيودعا نص الاتحاد الأوروبي أيضا إلى الرفع التدريجي للقيود الإسرائيلية على تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما دعا جميع الأطراف إلى العمل على وجه السرعة لإعادة فتح معابر غزةوقالت ليفني في تصريح صحفي عقب المحادثاته إن الاجتماع يمثل “مرحلة جديدة” في العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي. وأضافت “إنها تشير لبداية جديدة، إنها حجر زاوية مهم في العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي”وقالت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو فالدنر إنه لم يتضح بعد حجم ما سيكون عليه الارتباط بين التقدم في عملية السلام والعلاقات الأوثق مع إسرائيلوانتقدت فالدنر في مؤتمر صحفي البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الاراضي المحتلة الذي قالت إنه يمثل خطرا كبيرا “على عملية السلام وأيضا على إمكانية (إقامة) دولة فلسطينية مستقبلا”