أوضح مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، خلال ترؤسه الاجتماع التشاوري الدوري مع وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري الإدارات أن من أهداف الاجتماع التشاوري إيجاد بيئة من تبادل الآراء ومشاركة الجميع في القرارات المهمة على مستوى الجامعة والإسهام في تقويم العمل والتعرف على أخر المستجدات في الجامعة في الجوانب الأكاديمية والإدارية لتعزيز الايجابيات ومعالجة أوجه القصور أو الخلل إن وجدت. وعبر عن شكره لعمداء الكليات على انتظام الدراسة في جميع الكليات بداية من الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني، مشيراً إلى أن هذا يدل على الانضباطية والاحترافية في العمل وتحمل الأمانة واستشعار المسؤولية مع استكمال التجهيزات وتوفير كامل المستلزمات لجميع الاقسام. ثم تم استعراض جدول أعمال الاجتماع بالبدء بمراجعة قرارات الاجتماع السابق وما تم تنفيذه من التوصيات التي صدرت عنه، بعدها قدم المستشار في مكتب معالي مدير الجامعة الدكتور محمد الدويش المشروع المقترح للأداء في مجال السلامة والأمن الجامعي وطرح بعض التصورات لعمل آلية تعزز جوانب الأمن والسلامة حسب الواقع الحالي ومناقشة إنشاء إدارة مستقلة للأمن والسلامة تعنى بهذا الجانب وتستفيد من تجارب الاخرين. إثر ذلك تحدث عميد كلية العلوم بالزلفي الدكتور منصور المنصور عن مقترح وجود آلية لدعم رؤساء “مشرفي” الأقسام الأكاديمية لتفعيل دورهم بشكل أكبر من خلال منحهم مزايا حسب الجهد المبذول من قبلهم , لما يمثلونه من أهمية في الحركة الأكاديمية وتقدم الجامعة في المجال التعليمي. ثم استعرض رئيس لجنة الجداول الدراسية الدكتور منصور الضويحي تقرير اللجنة شمل إحصاءات وأرقام توضح التنظيم بكل دقة في الجداول في جميع كليات الجامعة بأقسام البنين والبنات وأعداد المتعاونين ومؤهلاتهم والملاحظات الخاصة بالجدول والمشكلات التي تواجه الكليات في هذا الجانب. بعد ذلك استعرض الدكتور ناصر الجارالله إجراءات الاختبارات النهائية في كلية العلوم الطبية التطبيقية في قسم الطالبات وسير الاختبارات ومراحلها وآلية تكوين اللجان ومهامها والنماذج المستخدمة في الاختبارات. ثم ناقش الجميع الموضوعات والتقارير وأتخذ بحقها التوصيات وتكوين اللجان. وفي نهاية الاجتماع شدد معالي مدير جامعة المجمعة على متابعة تنفيذ التوصيات والقرارات وتقييمها بعد ذلك.