ترعى الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية 297 شاباً موهوباً ومتميزاً في ثلاث دول آسيوية هي اليمن ، وسيرلانكا ، وإندونيسيا .وأوضح المشرف العام على الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية الدكتور سعيد بن أحمد العويس أن مشروع رعاية الموهوبين والمتميزين من البرامج الإستراتيجية للندوة العالمية ، ومن أهم ركائز تأهيل الشباب المسلم الذي يتوسم فيهم أن يحملوا لواء نهضة أمتهم وعقيدتهم، ومن هذا المنطلق تبلور مشروع رعاية الموهوبين والمتميزين من الشباب الذين هم محور اهتمام الندوة العالمية. وأشار العويس إلى أن فكرة المشروع تقوم على الرعاية التربوية والعلمية والدينية والاجتماعية للمتميزين والموهوبين من الطلاب والطالبات بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع والفائدة . وأضاف “يعمل المشروع على كفالة الطلاب الموهوبين والمتميزين ، وإنشاء مراكز متخصصة برعايتهم وتأهيلهم في اليمن ، وسيرلانكا ، وإندونيسيا وتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تتناسب مع طموحاتهم ومراحلهم العمرية”.