ادلى الاستاذ محمد الرتوعي عضو مجلس ادارة نادي القادسية باعترافات مثيرة لملاعب الندوة شدد من خلالها بان القرار في نادي القادسية قرار احادي ينفرد به الرئيس دون سواه رغم كل التحذيرات التي اطلقناها في وجهه ولكن كل صيحاتنا تذهب هباء ادراج الرياح ومما يحز في نفسي كثيرا كعضو مجلس ادارة النادي اننا نستقي الاخبار عبر الصحف الورقية والاليكترونية حيث نفاجا بالصفقات والانتقالات من نادي القادسية الى الاندية الاخرى دون الرجوع لاعضاء مجلس الادارة وكانت اخر هذه الانتقالات صفقة اللاعب الجزائري الحاج بوقش لنادي النصر والتي وجدت اعتراضاً كبيراً من قبلنا وانا شخصيا كعضو مجلس اعتبر هذه الصفقة باطلة بكل المقاييس حيث إن الصفقة تمت بقرار فردي ولم يؤخذ رأينا وكل الوعود ذهبت هباء أدراج الرياح وتمت الصفقة على عينك ياتاجر دون ان يكون لرأينا أى تقدير من الرئيس الاحادي وابدى الرتوعي دهشته واستغرابه من السرعة الجنونية التي تمت بها صفقة انتقال اللاعب الجزائري الحاج بوقش لنادي النصر حيث كنت اعتقد بان ذلك تم بغرض الاستفادة من خدمات لاعب اجنبي بديل للحاج بوقش قد تطير صفقته من القادسية ولكن الذي حدث هو ان بوقش قد انتقل ولانزال بعيدين عن التعاقد مع لاعب بديل مكان بوقش الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس كل القدساويين . واستطرد الرتوعي قائلا بان الاستقرار في النادي معدوم بسبب القرارات الاحادية والانفراد بالراى من قبل الرئيس وسعيه الى تهميش دورنا تماما على الرقم من اننا قد جئنا جميعنا عبر فعاليات الجمعية العمومية التي قالت كلمتها واتت بالرجال القادرين على خدمة القادسية وليس بيننا من جاء بالتعيين أو خلافه ولاندري ماهو السر في ان تكون الكلمة للرئيس فقط ويتم تهميش دوري كعضو مجلس ادارة . الرتوعي اكد بانهم صبروا كثيرا على تجاوزات الرئيس عبد الله الهزاع ولم يعد بمقدورهم ان يسكتوا اكثر مما مضى لاسيما وان القرارات الفردية قد القت بظلالها على شكل النادي والفريق بصفة عامة في ظل الابتعاد القسري لاعضاء الشرف والذين باتت الفجوة بينهم وبين النادي كبيرة واتسعت بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل . وحول ظاهرة التجمعات التي قام بها اعضاء الشرف وبعض منسوبي وجماهير نادي القادسية خلال اليومين الماضيين والذين سجلوا من خلالها مواقف معادية لكل القرارات الصادرة من قبل ادارة النادي أو بالاحرى من قبل الرئيس الهزاع قال الرتوعي هي ظاهرة صحية رغم انها تعتبر الاولى من نوعها في تاريخ الاندية الا انها قد جاءت في الوقت المناسب ونبهت الجميع الى ان مايحدث في القادسية امر لايمكن السكوت عليه ومانرجوه هو ان تأتي تلك الظاهرة بنتائج ايجابية مثمرة تنصب لمصلحة القادسية قبل ان تقع الفاس في الرأس . وبختام حديثه طالب الرتوعي من الهزاع ان يتكرم بقراءة لائحة وانظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تنص على التعاون الوثيق بين اعضاء المجلس ووضعهم في الصورة وتنويرهم بكل كبيرة وصغيرة تخص امور النادي اداريا وماليا حتى لايكون دور عضو المجلس مغيبا على نحو مايحدث الان وانا واعوذ بالله من كلمة انا اتحدث عن نفسي فقط وليس بلسان حال احد واقول بان التهميش الذي يحدث لن ارضاه فنحن نجهل الكثير عن مايدور داخل اروقة النادي .