أكد الأستاذ أمين آل عباس المشرف العام على فريق الخليج الأول لكرة القدم أن المركز الثامن الذي يحتله الفريق في سلم ترتيب دوري الدرجة الأولى مركز متدن ولايليق بفريق كبير مثل فريق الخليج وليس هو الطموح برغم المستويات الفنية الجيدة التي قدمها في المباريات حتى الجولة الخامسة عشرة من مسابقة دوري الدرجة الاولى . مشيرا الى أن الفريق الخلجاوي يقدم مستويات فنية متميزة ولكنه يحقق نتائج سلبية عكس المستوى وهو امر لم نجد له تفسيراً فنحن نمتلك قنطار الشطارة ولكننا وبكل اسف نفتقد لدرهم الحظ الذي متى ماتصالح معنا فان نتائجنا ستتغير بصورة كبيرة وسنعود للحاق بركب الصدارة التي لاتبدو بعيدة عنا فلايفصل بيننا وبينها سوى ست نقاط يمكن تقليصها من مباراتين فقط لاغير . وأردف يقول ان الفريق الكروي يقدم مستوى فنياً جيداً وتتجلى فيه هويته بحيويةالشباب، ولكن بشكل عام نحن كمجلس إدارة وإدارة كرة راضين على مايقدمه الفريق من مستويات فنية متطورة وتجانس بين اللاعبين وغيرة على الشعار الذي يحلي صدورهم “. وشدد العباس بقوله لو اردنا أن نحلل نتائج المباريات الماضية خصوصاً التي خرجنا بها بالخسارة أو التعادل فقد لازمنا سوء الطالع, ولو وفقنا في ترجمة بعض الفرص الهجومية المواتية للتسجيل في تلك المباريات لتغير الحال واختلف الوضع تماماً حيث كنا الأقرب إلى الفوز من التعادل ولم نكن نستحق الخسارة في المباراتين الماضيتين على وجه التحديد”. واعترف العباس بان الفريق بالفعل يعاني من عدم وجود صانع العاب للفريق بعد اعتزال قائده عبدالغفور المزعل الذي كان يتولى هذه المهمة باجادة تامة ونحن سعينا جاهدين قبل وأثناء الموسم في جلب أكثر من لاعب في خانة صانع الألعاب مثل هادي العباس والشيخ وثقتنا بهم وبجميع لاعبي الفريق كبيرة ولكن قد يكون لعامل الخبرة يلعب دور في ذلك”. وحول طموحات الخلجاويين وهل هي تتمركز في ضمان البقاء بين اندية الدرجة الاولى قال ان طموح الخلجاويين كمنسوبين وجماهير دائماً أكبر من مجرد البقاء في دوري الاولى فالجميع يطمح ويتمنى الصعود إلى دوري زين للمحترفين والإعلام يرشحه كذلك, ولكن نحن كمجلس إدارة قمنا بتحديد الخطة والهدف منذ البداية وهي بناء فريق شاب وخلق هوية جديدة وتجهيز لاعبين وبدلاء جيدين قادرين على المشاركة بفعالية والدخول في المنافسة ولذلك لن نستعجل النتائج ونحتاج الى الصبر حتى نبني فريق المستقبل الخلجاوي”.