عقد لقاء الاثنين في القدس بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، على ما افادت مصادر رسمية. وسبقت اللقاء الذي جرى في فندق في القدس لقاء بين باراك ورايس التي انتهت الاثنين زيارة لاسرائيل والفلسطينيين. وتناول اللقاء الثلاثي خصوصا تخفيف القيود المفروضة على حركة التنقل في الضفة الغربية حيث يقيم الجيش الاسرائيلي اكثر من ستمئة حاجز. وتركزت زيارة رايس على مواصلة الاستيطان في الاراضي المحتلة، وهي مسألة تعيق التقدم في مفاوضات السلام التي بدأت برعاية واشنطن ويأمل الرئيس الاميركي جورج بوش ان تفضي الى نتيجة بحلول نهاية السنة. وقالت رايس الاحد في اشارة الى هذا الاستحقاق “اننا في يونيو واعتقد انه سيتوجب علينا العمل بجهد اكبر”. واعتبرت الوزيرة الأميركية في تصريحات للصحفيين في القدس أن الاستيطان لن يعوق مفاوضات الحل النهائي، لكنه بات مشكلة لا تقلق الفلسطينيين فحسب بل الأوروبيين أيضا.وأضافت رايس أن من الضروري توضيح هذه المشكلة لأنه منذ مؤتمر أنابوليس سجلت حركة استيطان تثير تساؤلات وعلى الإسرائيليين أن يجيبوا عنها، مشددة على أن القادة الأوروبيين الذين تحدثت معهم يشاطرونها الرأي في أن هذه المستوطنات تؤثر على مفاوضات السلام.