حرى بنا أن نقول وبكل شجاعة وصراحة بان الصافرة الاجنبية أن لها ان تضع اوزارها من ملاعبنا وان تبقى الفرصة متاحة امام حكمنا المحلي ليأخذ قصب السبق في كل المنافسات وبخاصة في النهائيات التقليدية لكل المسابقات (دوري ممتاز) (وكأس ولي العهد) (وكأس خادم الحرمين الشريفين) (وكأس الامير فيصل الذي هو مفصل على قميص الحكم المحلي وحده دون سواه) حتى لا يستأثر الحكم الاجنبي بكعكعة النهائيات وحيدا ويتبوأ حكامنا المحليون دور الكومبارس من المباريات النهائية فليس من العدل في شيء ان يكون الحكم الاجنبي هو صاحب الحظوة في المباريات النهائية التي تمثل حصاد الموسم بالنسبة لكل الحكام في كل الدرجات فيأتي الحكم الاجنبي ليسلب الحكم السعودي هذه المزايا ويجعله ينزوي بعيدا عن حصاد الموسم بسبب رغبة ادارية عقيمة لاتعطي القوس لمن يستحقه . وليس هذا فحسب بل ان الحكم السعودي ولكي يكون الطموح كبير لديه من أجل التطوير والتقدم خطوات راسخة في هذا المجال فلابد لنا من ان نعطيه حقه كاملا ونعمل وبقدر الامكان على مساواته بحملة الصافرة الاجنبية من حيث المكافآت الممنوحة في المباريات والبدلات عند السفر للمناطق المختلفة والفنادق الخمسة نجوم والترحيل المميز عبر الدرجات الاولى وليس السياحية وغيرها من المميزات وعندها سيشعر الحكم السعودي بعظم المسئولية الملقاة على عاتقه وسنراه يقدم المستويات المتطورة التي تجعل منه علما في رأسه نار وقادرا على كسب تعاطف كل اهل الوسط الرياضي وليتنا نفعل ذلك واكثر منه لتشجيع الحكم المحلي على النبوغ والتفرد وتطوير المستوى حتى نريح ونستريح من الصافرة الاجنبية في ملاعبنا والتي باتت تشكل هاجساً مخيفاً وأشواكاً متناثرة في طريق تأهيل وتطوير وانطلاق الحكم السعودي الذي لن يفيد الكرة السعودية سواه إن اجلا أو عاجلا فالصافرة الاجنبية سترحل إن لم يكن اليوم فسوف يكون غدا أو بعد غد أو إلى مابعد الغد . حاشية لكي تكتمل خيوط هذا التقرير فسيكون لنا وقفة اخرى مع المهتمين بأمر التحكيم المحلي من نقاد وإعلاميين وفضائيين ومحللين واداريين ورؤساء اندية ولاعبين لكي نستطلع آراءهم حول هذه القضية الحيوية قضية الحكم الاجنبي والحكم المحلي وبقاء الصافرة الاجنبية من عدمها الى جانب مناقشة احجام اللاعبين المعتزلين عن الانخراط في السلك التحكيمي وتفضيل الجوانب الفنية والادارية عليه بالاضافة إلى مناقشة نغمة التحكيم فاشل التي تصدرت هذا التقرير الضافي الذي هو بين يديك عزيزي القارئ فكونوا معنا ولو بعد حين .