قال ناشطون إن القوات السورية واصلت أمس قصف الزبداني بريف دمشق بالمدفعية الثقيلة وقتلت مزيدا من المدنيين فيها، وأيضا في حمص، في حين شهدت إدلب عمليات اقتحام جديدة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ثمانية أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن معظمهم في حمص. وقالت الهيئة إن الجيش يقصف منذ الصباح الزبداني المتاخمة للحدود مع لبنان، وتحدثت عن استهداف مسجد في المدينة التي يعتقد أن عناصر من الجيش السوري الحر منتشرة إما فيها أو حولها. وذكرت أن الأهالي يواجهون القصف المستمر منذ يومين على الأقل بالتكبير، وكانت أكدت في وقت سابق قطع الاتصالات عن الزبداني. بينما سُمع دوي انفجار ضخم بالقرب من حي القدم في دمشق. وفي الوقت نفسه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف على الزبداني أسفر عن مقتل شخصين اليوم، بينما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الناشط بلال أحمد قوله إن القصف تجدد بعنف بعد مغادرة فريق من المراقبين العرب المدينة. وقال الناشط السوري إن قذائف سقطت على أحياء سكنية، مؤكدا جرح عشرة أشخاص آخرين. وتزامن قصف الزبداني مع قصف مماثل على مضايا القريبة، ومع انفجارات وإطلاق نار كثيف في دوما بريف دمشق أيضا، وفقا للهيئة العامة للثورة السورية. من جهتها، أوردت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي أن ضابطا برتبة عميد قتل برصاص (إرهابيين) بينما كان يقود سيارته إلى مقر عمله في منطقة الغوطة بالمحافظة ذاتها.