أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 26 شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري في أول أيام "إضراب الكرامة". وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية فجر الاثنين 12 ديسمبر 2011 أن من بين القتلى امرأة وأربعة أطفال أحدهم عمره سنة ونصف. وبث الناشطون مقاطع فيديو على الإنترنت أظهرت استجابة واضحة للاضراب في محافظات حمص وإدلب ودرعا وحماة ودير الزور والحسكة وريف دمشق وأحياء القابون وبرزة والميدان في العاصمة دمشق. أما في مدينتي الزبداني ومضايا بريف دمشق, فقال ناشطون إن اشتباكات تدور بين عناصر منشقة عن الجيش وقوى أمنية, كما قصف مسجد البراق وعدد من المنازل بمدفعية ثقيلة. وسجلت استجابة واضحة للاضراب الذي دعا إليه ناشطو ثورة الحرية ضد نظام بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاث دبابات للجيش السوري أحرقت خلال اشتباكات دارت في جنوب البلاد. وشهدت عدة مدن وقرى سورية إضرابا مدنيا تمهيدا لعصيان عام دعت إليه المعارضة لتصعيد الضغوط الرامية إلى إسقاط النظام و حمله على وقف سياسة القمع الدموية التي راح ضحيتها الآلاف من المتظاهرين .