النادي الاهلي كيان كبير وله كينونته التي استمدها من تعاقب الاجيال الاهلاوية على قيادة هذا النادي من حقبة الى اخرى حتى اكتسب هذه المكانة الرفيعة في قلوب كل الرياضيين من المحيط الى الخليج ولكن الامانة تقتضي ان نقول بان رئاسة الامير الانسان فهد بن خالد تعتبر من افضل الفترات الرئاسية التي مرت على الكيان الاهلاوي في الفترات الاخيرة فالرجل يعشق الاهلي ويتفانى في خدمته ويقدم الغالي والنفيس من اجله ويتعامل مع الجميع بسلاسة واريحية تدل على اصالة معدنه ونقاء سريرته كرئيس متوج استطاع ان يعيد الفريق الاهلاوي الى منصات التتويج بعد غيبة طويلة من خلال فوزه بلقب بطل كاس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي واعادة صياغة الاشياء داخل البيت الاهلاوي الكبير بالدرجة التي جعلت كل محبي وعشاق الاهلي يلتفون تحت راية واحدة عنوانها اعلاء شأن الاهلي ورفع رايته حتى تعود لكرة القدم السعودية عزتها ومجدها وعنفوانها بحكم ان الاهلي يعتبر من العلامات المضيئة في تاريخ الكرة السعودية ببطولاته الخارجية والمحلية والتي كانت ومافتئت تتحدث بذكرها الركبان . ولعل اهم مايميز الرئيس الاهلاوي المثالي سمو الامير فهد بن خالد هو قربه من اللاعبين وتعامله مع الجميع بطريقة حضارية لاتفرق بين نجم ونجم الا بقدر مايعطي للكيان الاهلاوي ومن هنا جاء التفوق وجاءت العودة الاهلاوية المدروسة الى دائرة الضوء والاضواء ويتميز الرئيس الاهلاوي الامير فهد بن خالد بانه شخصية مقبولة من كل الاطراف وتجد الاحترام عند كل اهل البيت الاهلاوي فكانت هذه الجزئية جزء لايتجزأ من النجاح الاهلاوي الذي حدث في هذه الفترة الزاهية في تاريخ القلعة بجانب تعامله الراقي مع كل اهل الوسط الرياضي الامر الذي اكسب الكيان الاهلاوي المزيد من الاحترام المتبادل والثقة المطلوبة . وان كان هنالك ماينبغي بل يجب ان يحرص عليه الاهلاوية في القادم من السنوات فهو ضرورة الحرص على بقاء هذا الرئيس المثالي في سدة الحكم في النادي الاهلي لعدة دورات قادمة حتى نضمن استمرار النجاحات داخل اسوار القلعة بمباركة ومساندة ومتابعة ودعم سخي من الاب الروحي للاهلاوية الامير المحبوب خالد بن عبدالله الذي يمثل ماضي الاهلي التليد وحاضره الزاهر ومستقبله النضر .