نوه أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج بما حملته ميزانية الخير القياسية من مخصصات للقطاعات الخدمية مما يؤكد حرص القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على تقديم كل ما من شأنه راحة المواطنين والتسهيل عليهم مما يعزز مسيرة التنمية المستدامة والمتوازنة في بلادنا الغالية. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة وهي تقر ميزانية الخير والنماء بفائض ضخم في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم المتقدم إلى خفض نفقاتها كي تتمكن من التحكم في العجز في موازناتها وتقليص ديونها ما هو إلا دلالة على توفيق الله عز وجل لهذه القيادة الرشيدة التي وضعت المواطن في صدارة أولوياتها ، كما أن الميزانية تحمل الكثير من البشائر لهذا الوطن الغالي في مختلف المجالات بحمد الله. وأبان المهندس المخرج أن ارتفاع المخصص لقطاع الخدمات البلدية في الميزانية الذي تجاوز29.2 مليار ريال بزيادة نسبتها 19 في المائة عما تم تخصيصه في ميزانية العام المالي المنصرم يجسد حرص ولاة الأمر على تدعيم هذا القطاع الحيوي والمهم ، مشيراً إلى اشتمال الميزانية لمشروعات بلدية جديدة وإضافات لبعض المشروعات البلدية القائمة ، وتنفيذ تقاطعات وأنفاق وجسور جديدة لبعض الطرق والشوارع داخل المدن ، وتحسين وتطوير لما هو قائم بهدف فك الاختناقات المرورية ، إضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات السفلتة والإنارة للشوارع ومخططات المنح في مدن المملكة ، وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول ، وتوفير المعدات والآليات ، ومشروعات للتخلص من النفايات وردم المستنقعات، وتطوير وتحسين الشواطئ البحرية ، ومشروعات مبان إدارية وحدائق ومتنزهات. وقال : “ إن هذه الميزانية الضخمة تعبر بجلاء عن القفزة التنموية الهائلة التي تعيشها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر “ ، مبيناً أن الاقتصاد السعودي يتميز بقوته ونموه ووفاءه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات في ظل اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله مروراً بأبنائه الملوك البررة وحتى عهد قائد المسيرة المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بتسخير كل الإمكانات من أجل تقدم هذه البلاد وتطورها ورفاهية ورخاء شعبها.