قال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي إن ميزانية الخير للعام المالي 1434/1435ه التي أقرها مجلس الوزراء امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله جسدت اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتنمية البشرية وجعلها من أولويات الإنفاق، كما جاءت تأكيداً لاستمرار الالتزام بالتوجيهات السامية الكريمة بتسريع خطى التنمية في كافة مجالات الحياة وفي مقدمتها التنمية الصحية والاجتماعية حيث تم تخصيص 100 مليار ريال لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية بنسبة زيادة قدرها 16% عن الميزانية العام الماضي مبيناً أن هذا الدعم السخي كان له بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية إلى أعلى المستويات. وأعرب د. القناوي عن بالغ الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله – على الدعم اللا محدود الذي تحظى به الخدمات الصحية لتامين وتوفير الرعاية الصحية بكافة مستوياتها للمواطنين والمقيمين في كافة أنحاء المملكة. لافتاً معاليه إلى الجهود التي تبذلها القطاعات الصحية بالمملكة ومنها الشؤون الصحية بالحرس الوطني في سبيل تطوير الخدمات الصحية وتقديمها. وقال في تصريح له بمناسبة صدور الميزانية الجديدة إن الدعم السخي الذي تستأثر به الشؤون الصحية في الحرس الوطني أسهم بشكل مباشر في الوصول بمستوى الخدمات الصحية إلى ما هو عليه الأمن من تطور جاء إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لكافة منسوبي الحرس الوطني وأسرهم إضافة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، منوهاً معاليه برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، ومتابعته المستمرة لتطويرها مما أسهم في رفع أداء الرعاية الصحية. ولفت إلى أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني ستشهد من خلال بنود ميزانية هذا العام إضافة العديد من المشاريع الصحية وستعمل على استكمال العديد من المشاريع الصحية. وأشاد د. القناوي في ختام حديثه بهذه الميزانية مبيناً أنها تعد أكبر ميزانية تشهدها المملكة حيث قدرت إيراداتها للعام المقبل ب(829) مليار ريال ومصروفات تقديرية (820) مليار ريال مع فائض 9 مليار ريال. وعبرت برامجها عن الدعم غير المحدود لكل ما من شأنه تقدم البلاد ورفاهية المواطن.