أكد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أن ميزانية الخير للعام المالي 1431/1432ه التي أقرها مجلس الوزراء جسدت اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتنمية البشرية وجعلها من أولويات الإنفاق، كما جاءت تأكيداً لاستمرار الالتزام بالتوجيهات السامية الكريمة بتسريع خطى التنمية في كافة مجالات الحياة وفي مقدمتها التنمية الصحية والاجتماعية حيث تم تخصيص 61.2 مليار ريال لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية بنسبة زيادة قدرها 17% عن الميزانية العام الماضي مبيناً أن هذا الدعم السخي كان له بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية إلى أعلى المستويات حيث أصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة وحظيت بتقدير العديد من الهيئات والمنظمات الدولية. وأعرب د. القناوي عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها اللا محدود للخدمات الصحية وبذلها السخي للرقي بالخدمات الصحية وجعلها في متناول المواطن في شتى بقاع المملكة لافتاً معاليه إلى الجهود التي تبذلها القطاعات الصحية بالمملكة ومنها الشؤون الصحية بالحرس الوطني في سبيل تطوير الخدمات الصحية بجودة عالية. وقال معاليه في تصريح له بمناسبة صدور الميزانية الجديدة إن دعم ولاة الأمر يحتم علينا مضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات الصحية وذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لكافة منسوبي الحرس الوطني وأسرهم إضافة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، منوهاً معاليه برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية للمرافق الصحية التابعة للحرس الوطني ومتابعته المستمرة لتطويرها مما أسهم في رفع أداء الرعاية الصحية.. ولفت إلى أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني ستشهد من خلال بنود ميزانية هذا العام إضافة العديد من المشاريع الصحية وستعمل على استكمال العديد من المشاريع الصحية. وأشاد د. القناوي في ختام حديثه بهذه الميزانية مبيناً أنها تعد أكبر ميزانية تشهدها المملكة وتستمد أهميتها من أنها تصادف العام الأول من خطة التنمية التاسعة (1431/1431 1434/1435ه) رافعاً شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- على ما حظيت به الخدمات الصحية من نصيب وافر في ميزانية الدولة لهذا العام.