وقعت الشركة السعودية للكهرباء خمسة عقود مع شركات وطنية لتوسعة وانشاء محطات تحويل جديدة وتوسعة احدى محطات التوليد بتكلفة بلغت 2311 مليون ريال من بينها محطتي تحويل القصيم وشرق المدينةالمنورة اللتان تعتبران اللبنة الأساسية في مشروع ربط المنطقتين الوسطى والغربية أحد مشاريع الربط الداخلي التي تنفذها الشركة بهدف تبادل الطاقة الكهربائية بين المناطق وتحقيقاً لمبدأ التشغيل الاقتصادي لوحدات التوليد وتعزيز النظام الكهربائي بالمملكة. وقال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة ان المهندس محمود بن عبدالله طيبة رئيس مجلس ادارة الشركة وقع عقدين يرتبطان بمشروع الربط الداخلي، العقد الأول مع شركة سيمنس المحدودة بقيمة اجمالية قدرها 716 مليون ريال لانشاء محطة تحويل محطة القصيم 2 المركزية جهد 380/132 كيلو فولت التي ستعمل على تعزيز تبادل الطاقة الكهربائية بين المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية وستسهم في مواجهة الأحمال المتزايدة بمنطقة القصيم وسيكتمل انشاؤها في غضون 26 شهراً من الان. أما العقد الثاني فقد تم توقيعه مع شركة الطوخي للتجارة والصناعة والمقاولات المحدودة لانشاء محطة تحويل شرق المدينةالمنورة جهد 380/110/13.8 كيلو فولت بتكلفة اجمالية قدرها 645 مليون ريال. وقد اوضح البراك ان هذه المحطة التي يستغرق تنفيذها 33 شهراً ميلادياً تمثل نقطة الربط الجاري تنفيذه بين المنطقتين الوسطى والغربية. واضاف المهندس البراك ان الشركة وقعت ايضاً ثلاثة عقود أخرى الاول مع شركة الفنار للانشاءات لانشاء محطة تحويل الكندرة جهد 380/110/13.8 كيلو فولت في غضون 30 شهراً، لتأمين استمرارية تغذية المشتركين بمدينة جدة ومواجهة النمو المتزايد في الأحمال، بتكلفة اجمالية قدرها 495 مليون ريال. والثاني مع شركة (سيمنس المحدودة بقيمة 59 مليون ريال لتوسعة المفاتيح المعزولة بالغاز لمحطة تحويل سدير جهد 380 كيلو فولت التي تعتبر احد اهم شرايين الشبكة الكهربائية بين المنطقتين المترابطتين الوسطى والشرقية وتمثل في الوقت نفسه نقطة ربط بين الرياضوالقصيم. أما العقد الثالث فقد تم توقيعه مع شركة نجم الجزيرة للتجارة والمقاولات فتبلغ قيمته 396 مليون ريال لتوسعة محطة توليد ضبا باضافة 3 وحدات غازية بقدرة تبلغ 47 ميجاواط لكل منها مع الملحقات وكامل معدات وأجزاء المشروع المساعدة والتكميلية لتدخل الخدمة الفعلية في مطلع عام 2010م.