أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس على الجهات ذات العلاقة بالتفاعل وتقديم كافة الخدمات التي تسهم في راحة المواطنين ورفاهيتهم بمشيئة الله وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله - جاء ذلك لدى تسلمه البارحة بمكتبه امس تقرير وزارة الشئون الاجتماعية والجمعيات المشاركة في سيول جدة الذي تشرف بعرضه مدير عام الشئون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن احمد آل طاوي ومدير إدارة الجمعيات الخيرية بالمنطقة بدر بن جابر السحاقي إلى جانب برنامج “أسفير” الذي تم بمشاركة جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية وجمعية الشقائق الخيرية وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية والجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بمحافظة جدة ممثلة في المستودع الخيري وبدعم معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. وقد تضمن التقرير إيجازاً عن ما قدمته الوزارة من مؤازرة الأسر المتضررة من الكارثة وذلك بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية بدعم مالي وصل إلى 33000000 ريال , حيث تم ترميم أكثر من 6000 منزل ومساعدة أكثر 38000 أسرة. كما شكلت لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي محافظ جدة انبثقت عنها لجان تنفيذية مشتركة من محافظة جدة ووزارة الشئون الاجتماعية للاشتراك مع الجمعيات الخمس الرئيسية وهي الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية والجمعية النسائية الأولى وجمعية البر بجدة وجمعية مراكز الأحياء والجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بمحافظة جدة فرع المستودع الخيري وجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية بجمع البيانات وتقديمها للجنة العليا للمتابعة وإعداد التقرير النهائي. الجدير بالذكر أن العمل الميداني نفذه عدد من المتطوعين من شباب هذا الوطن بإشراف اللجنة التنفيذية المكلفة بالمتابعة ميدانيا , وتم رفع التقارير إلى سمو رئيس اللجنة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. من جهة أخرى رأس محافظ جدة رئيس المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة بمكتب سموه امس اجتماع المجلس الأول للعام الحالي. وناقش المجلس عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها نتائج دراسة موقف الأربطة الخيرية بمحافظة جدة التي تم حصرها بمحافظة جدة وبلغت (62 رباطاً). وبناءً على التقارير الهندسية تنقسم الأربطة إلى ثلاثة عدد( 12 رباطاً) لا يصلح للسكن غير مستخدمة وتحتاج إلى إعادة بناء أو تأهيل وعدد( 23 رباطاً) مشغولة بالمستفيدين وبحالة إنشائية جيدة ولكنها تحتاج إلى إصلاحات معمارية وكهربائية وعدد( 22 رباطاً) بحالة عامة جيدة جداً وهي مشغولة بالمستفيدين أو مؤجرة لشركات استثمارية. وتضم الجهات المشرفة على الأربطة كلاً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتشرف على عدد (11 رباطاً) والجمعيات الخيرية وتشرف على عدد (12 رباطاً) والأهالي ويشرفون على عدد( 39 رباطاً ) كما يوجد برنامج إلكتروني لتسجيل بيانات نزلاء الأربطة على شبكة الانترنت معد من قبل مجلس إدارة نظار الأربطة بمحافظة جدة وجار تفعيله وملاحظة أن معظم المستفيدين من الأربطة من كبار السن. وتطرق الاجتماع إلى التوصيات تجاه هذه الأربطة ومنها وضع التصاميم اللازمة للأربطة المهدمة وغير المستخدمة مع التقيد بالشكل الخارجي التي كانت عليه باعتبارها من المنطقة التاريخية وإعادة بناءها طبقاً لمعايير الدليل الفني لترميم المباني التراثية في جدة التاريخية بواسطة مقاولين ومشرفين متخصصين بعد التنسيق مع أمانة جدة وهيئة السياحة ولآثار. وجاء في التوصيات أن المباني المشغولة بالمستفيدين التي يوجد بها ملاحظات تعد هي الأكثر احتياجاً ولها الأولوية في الاهتمام وذلك بإلزام الجهات المشرفة عليها بالقيام بالإصلاحات اللازمة لها وأهمها التمديدات الكهربائية والتمديدات الصحية والمصاعد إن وجدت وذلك إما بتمويل ذاتي من نفس الجهة أو بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية المختلفة والتأكيد على نظار ومشرفي الأربطة التي مبانيها بحالة جيدة الاهتمام والتأكد من سلامة التمديدات الكهربائية ودراسة توفير مخارج الطوارئ والسلامة ومكافحة الحريق وعمل رسم لكل طوابق المبنى محدد عليه الوحدات السكنية مع ترقيمها وعمل جدول بأرقام الوحدات السكنية ومساحتها. كما تضمنت التوصيات إعداد قاعدة بيانات لساكني الأربطة وإلزام المشرفين على الأربطة بتحديث البيانات شهرياً مع شمولها ببيانات عن جنسياتهم مع ذكر رقم الوحدة المشغولة وإدخالها في البرنامج المعد لذلك من قبل إدارة نظارة الأربطة الخيرية بمحافظة جدة وتشكيل فريق طبي متطوع تحت إشراف الشؤون الصحية لتقديم الرعاية الصحية والدواء والمساعدات الطبية اللازمة لمحتاجيها من ساكني الأربطة والاهتمام الدائم بنظافة وصيانة المباني من قبل المشرفين عليها. وتطرق الإجتماع إلى نتائج دراسة اللجنة الصحية لبرامج رعاية المسنين وتأهيل المعوقين الذي توصل إلى أن الخدمات المقدمة لرعاية المسنين والمعاقين للجنة يأتى عبر مراكز التأهيل الشامل حيث يوجد عدد 2 مركز لإيواء المعاقين بمحافظة جدة وبرامج أخرى مثل برامج الإعانات المادية والمعنوية وصرف أجهزة طبية لمساعدة المعاقين وتمت مناقشة تفعيل لجنة تنسيق خدمات المعاقين بمحافظة جدة 2 وإنشاء قاعدة بيانات إحصائية للمعاقين تشارك فيها كل القطاعات ذات العلاقة بمحافظة جدة وربط الجهات والمؤسسات الصحية الحكومية والجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات للمعاقين لكي لا يكون هناك ازدواجية في تقديم الخدمات.4 وتناولت اللجنة كذلك وضع وتنفيذ خطة شاملة بمشاركة القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني التى تهدف إلى سد العجز في المرافق المخصصة لتقديم الخدمات اللازمة للمعاقين بما في ذلك دور الإيواء ومراكز التأهيل والخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية والنفسية لمختلف فئات المعاقين بحسب نوعية ودرجة الإعاقة استنادا إلى المعلومات المتوفرة من خلال الإحصائيات وقاعدة البيانات وتفعيل دور أوقاف الغرفة التجارية بالمحافظة الخاصة بالمعاقين لتقديم الدعم اللازم وحث شركات التامين الصحي التعاوني على الإسهام في تقديم العلاج المجاني للأطفال المعاقين. وقامت اللجنة الصحية لبرامج رعاية المسنين وتأهيل المعوقين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من المؤسسات والجمعيات الخيرية والتي تقدم خدماتها للمعاقين منعا للازدواجية ومتابعة صرف المستحقات المخصصة للمعاقين وما ورد في التعليمات ودراسة إنشاء جمعية تتبنى متابعة الحالات المصابة بمرض التوحد وتقديم الخدمات اللازمة للمحتاجين هذا وقد أقر المجلس الموضوعات التي سوف تقوم لجان المجلس بدراستها لهذا العام 1433ه بمشيئة الله وإقرار التوصيات اللازمة.