رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة اجتماع المجلس الأول للعام الحالي أمس وقد ناقش المجلس عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال أولاً: نتائج دراسة موقف الأربطة الخيرية بمحافظة جدة وأهمها حصر الأربطة الخيرية بمحافظة جدة والوقوف عليها وتحديد مواقعها وإنزالها على خريطة جدة وعددها (62 رباط) معظمها في منطقة جدة التاريخية وحولها. وخرج الاجتماع في العديد من التوصيات منها وضع التصاميم اللازمة للأربطة المهدمة وغير المستخدمة مع التقيد بالشكل الخارجي التي كانت عليه باعتبارها من المنطقة التاريخية وإعادة بنائها طبقاً لمعايير الدليل الفني لترميم المباني التراثية في جدة التاريخية، بواسطة مقاولين ومشرفين متخصصين بعد التنسيق مع أمانة جدة وهيئة السياحة ولآثار. أما بالنسبة للمباني المشغولة بالمستفيدين والتي يوجد بها ملاحظات تعتبر هي الأكثر احتياجاً ولها الأولوية في الاهتمام وذلك بإلزام الجهات المشرفة عليها بالقيام بالإصلاحات اللازمة لها وأهمها التمديدات الكهربائية والتمديدات الصحية والمصاعد إن وجدت، وذلك إما بتمويل ذاتي من نفس الجهة أو بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية المختلفة. وأما نتائج دراسة اللجنة الصحية لبرامج رعاية المسنين وتأهيل المعوقين شملت علي واقع دراسة الخدمات المقدمة لرعاية المسنين والمعاقين إتضح للجنة أنها تقدم عبر مراكز التأهيل الشامل (حيث يوجد عدد 2 مراكز لإيواء المعاقين بمحافظة جدة) برامج أخرى مثل برامج الإعانات المادية والمعنوية وصرف أجهزة طبية لمساعدة المعاقين. في حين أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس المجلس على الجهات ذات العلاقة بالتفاعل وتقديم كافة الخدمات التي تساهم في راحة المواطنين ورفاهيتهم بمشيئة الله وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظهم الله -. من جهه اخرى تسلم سموه تقرير وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات المشاركة في سيول جدة الذي تشرف بعرضه مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن احمد آل طاوي ومدير إدارة الجمعيات الخيرية بالمنطقة بدر بن جابر السحاقي إلى جانب برنامج أسفير والذي تم بمشاركة جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية و جمعية الشقائق الخيرية وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية والجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بمحافظة جدة ممثلة في المستودع الخيري وبدعم معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين وقد تضمن التقرير ايجازا عن ما قدمته الوزارة من ومؤازرة الأسر المتضررة من الكارثة وذلك بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم مالي وصل إلى 33000000 ريال وقد تم ترميم أكثر من 6000 منزل ومساعدة أكثر 38000 أسرة شكلت اللجان من أول أيام الكارثة كما شكلت لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي محافظ جدة انبثقت عنها لجان تنفيذية مشتركة من محافظة جدة ووزارة الشئون الاجتماعية للاشتراك مع الجمعيات الخمس الرئيسية وهي الجمعية الفيصليه الخيرية النسويه والجمعية النسائية الأولى وجمعية البر بجدة وجمعية مراكز الأحياء والجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بمحافظة جدة فرع المستودع الخيري جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية بجمع البيانات وتقديمها للجنة العليا للمتابعة وإعداد التقرير النهائي.