قام وفد من طالبات جامعة الأمير سلطان بزيارة لحاضنة بادر للتقنية الحيوية بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض للاطلاع على دور الحاضنة وجهودها المتميزة في دعم وتشجيع قطاع التقنية الحيوية في المملكة من خلال احتضان وتطوير عدة مشروعات تقنية إستراتيجية لعدد من الأطباء والباحثين من أجل توفير خدمات طبية تقنية متطورة ، وتعزيز النمو الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار. وتعد هذه الحاضنة إحدى حاضنات برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الهادفة إلى تطوير وتوطين التقنية في المملكة. واستعرضت مديرة إدارة خدمات الشركات بحاضنة بادر للتقنية الحيوية سلطانة محمد الصالح في بداية الزيارة مع الطالبات البالغ عددهن / 30 / طالبة الدور البارز لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر في دعم ورعاية المبدعين ورواد الأعمال في مجال المشروعات التقنية، وكيفية استقبال الطلبات، وتوفير العناصر الأساسية لتنفيذ المشروعات التقنية،وتقديم مختلف التسهيلات التي تساعد المبتكرين على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تقنية تجارية ناجحة ، مشيرةً خلال التعريف بالحاضنات إلى أهمية اللغة الانجليزية والترجمة في تطوير البحوث العلمية ونقل المعرفة إلى المملكة. واطلع الوفد خلال الزيارة على المعامل والأجهزة التقنية الحديثة والمتطورة في مختلف مجالات التقنية الحيوية وتهيئة الموقع بكافة الوسائل التي تمكن الباحثين والمبدعين من إطلاق مشروعاتهم التقنية في مجالات الصحة والطب والصيدلة والبيئة والزراعة ، بالإضافة إلى استعراض العديد من المشروعات التقنية بالحاضنة مثل مشروع شركة / ACE / لتصنيع الكواشف المخبرية ، ومشروع “ مكافحة حمى الضنك بالتعديلات الوراثية “ للقضاء على البعوض بأفضل الوسائل التقنية الحديثة. ، ومشروع “ برنامج الطب الشخصي السعودي SaPMeds “ الذي يتيح للمرضى الحصول على العلاج الفعال من أول مرة ويساعد الأطباء في العثور على الدواء والجرعة المناسبة لمرضاهم من خلال تحليل الدم وتحديد الجينات لكل مريض ، مما يقلل المخاطر والآثار الجانبية والتكلفة المالية للعلاج.