سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فاتن حسين: زيارة الحاجات بالمستشفيات ومواساتهن تحقق القيم الإنسانية بين المطوفة والحاجة نسائية جنوب آسيا التطوعية تزور 547 حاجة بمستشفيات العاصمة المقدسة
قامت اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بزيارة أكثر من 547 حاجة من ضيفات الرحمن المنومات بمختلف مستشفيات العاصمة المقدسة (مدينة الملك عبدالله الطبية - مستشفى النور- مستشفى الملك عبدالعزيز- مستشفى الملك فيصل- مستشفى الصفوة- مستشفى حراء- مستشفى الولادة - مستشفيات المشاعر منى وعرفه) وقد تمت متابعة حالاتهن وزيارتهن عدة مرات للتأكد من تحسن صحتهن ومقدرتهن على مغادرة المستشفى. ومن جانبها أوضحت رئيسة اللجنة النسائية التطوعية بالمؤسسة المطوفة فاتن محمد حسين أن معظم الحالات المرضية كانت لكبار السن وارتكزت على الجلطات الدماغية والأزمات القلبية الناتجة عن أمراض السكري والقلب، كما كانت هناك حالات لكسور ورضوض نتيجة تعرض البعض منهن لحوادث مختلفة وذلك بحسب التقارير الطبية الناتجة عن المستشفيات. مؤكدة بأن زيارة ضيفات الرحمن المنومات بالمستشفيات يعد من البرامج ذات الأولوية للجنة النسائية التطوعية وقد تم منذ الاجتماع التحضيري للجنة تعيين مسؤولة عن لجنة الرعاية الصحية وهي المطوفة صباح علي ملا وعدد من العضوات المتطوعات (فاطمة ملا -فوزيه ملا - وفاء مينا - بشاير كوشك - عهد ساعاتي - فايزة كابلي - خلود المهتدي - ابتسام اسكندر - براءة كوشك) كما تم وضع خطة وجدولة زمنية لزيارات المستشفيات حيث بدأت اللجنة النسائية التطوعية في تنفيذ البرنامج من منتصف شهر ذي القعدة المنصرم أي من وصول أولى الحالات إلى مستشفيات مكةالمكرمة والتي ترد إليها من لجنة المتابعة بالمؤسسة ويمتد البرنامج حتى منتصف شهر محرم الحالي وهو الوقت الذي يغادر فيه جميع حجاج مؤسسة جنوب آسيا مكةالمكرمة. وأردفت فاتن حسين، أن العضوات المتطوعات اللاتي زرن المريضات كان لهن دور كبير في متابعة الحاجات ومواساتهن ومساعدتهن على أداء الفريضة بيسر وسهولة، وخاصة أن مجموعة من هن رافقن المتحسنات صحيا الى مشعر عرفات في المكان الذي خصصته مؤسسة جنوب آسيا للمتحسنين والمتحسنات، حيث تم تقديم الأطعمة المناسبة لهم وكذلك الأدوية ومسكنات الألم تحت إشراف طبي دقيق. مشيرة إلى أن اللجنة النسائية التطوعية تحرص على زيارة ضيفات الرحمن المنومات في المستشفيات لأهمية تحقيق القيم الإنسانية التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف في زيارة المريض والأجر والثواب خالصا من الله تعالى، وكذلك للتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم خاصة وأنهم ضيوف الرحمن هم بعيدون عن أهلهم وذويهم مما يخفف عنهم وطأة الألم وهؤلاء ضيوف الرحمن وبجاحة لمثل هذه الزيارات. لافتة إلى أنه من خلال هذه الزيارات يتم حل بعض المشكلات التي تعترض الحاجات المنومات بالمستشفيات كعدم القدرة على الوصول لذوي المريضة نتيجة حوادث السيارات فتقوم اللجنة بتبليغ زوجها والاتصال به، أو الاتصال بمندوبي مكاتب الخدمات الميدانية في حال طلبت الحاجة الخروج من المستشفى وتوفير كل ما تحتاج إليه. مؤكدة بأن عضوات اللجنة النسائية التطوعية في زيارتهن لضيفات الرحمن المنومات بالمستشفيات يستشعرن قول المصطفى ( تهادوا تحابوا) حيث يقدمن هدايا رمزية للحاجات المنومات كسجادات الصلاة ومصاحف وغطاء للشعر وآخر للصلاة ومسبحة وكتيبات أدعية بلغات مختلفة كما تم تقديم ماء زمزم المبارك في مستشفى عرفة، اما في حالات الكسور فتقدم لهن اللجنة ما يعينهن على الحركة كالمشايات أو الكراسي المتحركة وفي حالات الولادة تقدم لهن ملابس للأطفال المواليد وكل ما تحتاجه الحاجة.