تواصل اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا تعزيز أواصر المحبة والتواد بين اللجنة وضيفات الرحمن، وذلك من خلال زيارة الحاجة “الله داتي" من دولة أفغانستان الإسلامية وتهنئتها بمولودتها الجديدة. حيث قالت رئيسة اللجنة المطوفة فاتن حسين:" قدم لنا رئيس مكتب الخدمة الميدانية (62) المطوف جميل رمضان، مشكورا الدعوة لزيارة الحاجة “الله داتي" التي وضعت مولودة أمس الأول، وحضرنا لزيارتها وتهنئتها بمولودتها التي أطلقت عليها اسم “ مدينة"، وأضافت حسين، احتفاء المطوف بالحاجة وطفلتها وزوجها، ومبادرته إلى تقديم الهدايا للمولودة وادخال البهجة والسرور عليهم، تعد من اللفتات الإنسانية النبيلة التي تدل على مدى عمق العلاقة والألفة بين المطوف وحجاجه، مشيرة إلى أن شعور الحاجة بالسعادة والتقدير، من زيارتنا لها وتهنئتها بمولدتها، وتقديم الهدايا لها، يشعرنا بسعادة أكبر، فالمرأة المكية استعادت دور المطوفة في خدمة ضيفات الرحمن، وتوثيق العلاقات الإنسانية معهن، وهذا من ابرز أهداف اللجنة النسائية التطوعية. كما قامت الداعية آسيا سليمان، بإيضاح أحكام الحج للحائض والنفساء، للحاجة “الله داتي" وكيف تتم حجها وفقا للسنة النبوية في حالتها. ومن جانبه أعرب قنصل بعثة الحج الأفغانية محمد عثمان حامدي، عن شكره وتقديره لجهود اللجنة النسائية التطوعية وعلى رأسهم المطوفة فاتن محمد حسين، واصفا زيارة اللجنة للحاجة “الله داتي"، بالاهتمام الكبير وإكرامها وإكرام الطفلة المولودة، وأن هذه المبادرات الإنسانية لها أثار كبيرة في نفوس الحجاج، وتوضح متانة التضامن بين البلدين، فالمملكة العربية السعودية رمز للمبادرات الإنسانية السخية، الرامية إلى تعزيز الحوار ودعم السلام في كل أنحاء العالم. وأكد حامدي، بأن جميع الخدمات من مواصلات وإعاشة وإسكان كانت متكاملة وميسرة ومتوافرة في حج هذا العام، مثمنا جهود وزارة الحج السعودية في تذليل العقبات وتسخر طاقتها من أجل راحة وأمان واطمئنان ضيوف الرحمن في الديار المقدسة، لافتا إلى أن لقب خادم الحرمين الشريفين إمتد إلى تسخير طاقات الدولة للارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن. وفي ختام الزيارة قدم مدير مكتب الخدمة الميدانية (62) المطوف جميل رمضان، شكره وتقدير للجنة النسائية التطوعية، لافتا إلى أن المكتب جند العاملين فيه، لخدمة الحجاج على مدار الساعة، مستدركا بأن المكتب قام بعمل مجسم، لتعريف ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة وجسر الجمرات وقطار المشاعر، والجهود الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن. إلى ذلك قالت عضوة اللجنة النسائية التطوعية بشائر كوشك:" إن العمل التطوعي بذرة طيبة لا لا يجد ثمارها الا الإنسان المتطوع في خدمة دينه وبلده" كما أن عملي باللجنة منذ 3 سنوات، في زيارة المريضات من ضيفات الرحمن مواساتهم، وتصوير الفعاليات الثقافية والتوعوية للجنة، منحني الطموح والقدرة على الانجاز والدافعية المطلقة في العطاء بلا حدود، مشيرة بأن جميع الأعمال التي تقوم بها في اللجنة مفضلة لديها لأنها تطوعية، وتوصل رسالة" العمل التطوعي" في كل مجال وأن الفتاة السعودية قادرة على العطاء, وتابعت كوشك، كما تسهم في أعمال اللجنة ووالدتي فايزة كابلي وشقيقتي براءة وبديعة كوشك أصغر عضوة متطوعة باللجنة، وكانت عائلتي وزوجي هم الداعم والمشجع لي، للاستمرار في العمل مع اللجنة، متمنية بذل المزيد من العطاء بكل طموح وعزيمة لخدمة ضيفات الرحمن.