افتتح الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الندوة السنوية الخامسة عشر للخدمة الاجتماعية والتي تنعقد تحت عنوان (الرعاية الشاملة في الخدمة الاجتماعية الطبية)، وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقت مديرة الخدمة الاجتماعية بالنيابة بالمستشفى الأستاذة إلهام الصنيع، كلمة أشارت فيها إلى أنّ علم الخدمة الاجتماعية يرتكز في نظرياته وتطبيقاته على أنّ الإنسان كائن اجتماعي يساهم بشكل أو بآخر في دفع عجلة النمو والتقدم في المجتمع، والإنسان هو القيمة على هذه الأرض بل هو المخزون الاستراتيجي والحقيقي لهذا الوطن. وأننا نحرص على مواكبة كافة المستجدات من الظاهر الاجتماعية التي تلقي بأبعادها على كافة أبناء المجتمع. وأضافت إنّ المناقشة سوف تشمل (12) محوراً رئيسياً ذات علاقة بالجوانب المهنية وإلقاء الضوء على المهارات السلوكية التي يجب أن يتمتع بها الأخصائي الاجتماعي وذلك من المنظور المهني وكذلك دور الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في أقسام الطوارئ مدى أهمية الاستقبال الأولي للمرضى. بعد ذلك ألقى الدكتور عصام عبدالرزاق ، أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود كلمة رحب فيها بالمشاركين في هذا الملتقى العلمي الذي يعقد في إطار ندوة (الرعاية الشاملة في الخدمة الاجتماعية الطبية). كما قال يعتبر المجال الطبي من المجالات الحيوية الاستشارية التي تعمل في إطاره الخدمة الاجتماعية الطبية، نظراً لما يمثله هذا المجال من اهتمامات من جانب المسئولين في كافة قطاعات المملكة. وفي نهاية كلمته شكر كل من شارك في إقامة هذه الندوة وعلى رأسهم سعادة المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وأعضاء الهيئة العلمية للندوة، وفريق العمل بقسم الخدمة الاجتماعية وجميع الأساتذة والعلماء الذين شاركوا في هذه الندوة. وبعد ذلك ألقى راعي الحفل الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون كلمة ذكر فيها: يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في حفل افتتاح الندوة العلمية السنوية الذي ينظمها قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى، والذي اعتاد منذ إنشائه على إقامة مثل هذه الندوات العلمية للرفع من مستوى العاملين فيه لتقديم أفضل الخدمات الطبية، والمساهمة في خدمة هذا المجتمع. والخدمة الاجتماعية كما تعلمون مهنة إنسانية تهدف إلى خدمة الإنسان، وهي كذلك نظام يعمل على حل مشكلات الأفراد والجماعات، وتنمية قدراتهم وميولهم، والوصول بهم إلى مستوى من الحياة يتفق مع رغباتهم الخاصة، وتحقيق التكيف الاجتماعي لهم. وحيث أن هذه الندوة تقام تحت عنوان (الرعاية الشاملة في الخدمة الاجتماعية الطبية) وهي مجال من مجالات الخدمة الاجتماعية تسخر أهدافها داخل المؤسسات الطبية والصحية والتأهيلية لأغراض وقائية وعلاجية يمارسها أخصائيون متدربون ومؤهلون في هذا المجال، وهي على علاقة وطيدة مع المجالات الصحية والطبية والاجتماعية. لذا قام المستشفى بإقامة هذه الندوة والتي يحدوني الأمل أن يستفيد من فعاليتها جميع المشاركين وأن تخرج بتوصيات تعم فائدتها جميع العاملين في قطاع الخدمة الإجتماعية. وفي نهاية كلمته قال الدكتور الطويرقي: ويسرني بهذه المناسبة، أن أتقدم بالشكر والتقدير لأعضاء اللجنة العلمية والتي أشرفت على صياغة محاور هذه الندوة، وكذلك الشكر والتقدير لأصحاب السعادة أعضاء الهيئة العلمية لتكرمهم بالمشاركة بفعاليات هذه الندوة، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لمنسوبي الخدمة الاجتماعية على جهودهم المتواصلة على تنظيم البرامج العلمية المتميزة، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد. وبعد ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب لفعاليات الندوة والذي شارك به عدة جمعيات ومؤسسات خيرية.