كان اجتماع معالي الوزير الذهبي للثقافة والاعلام الاستاذ د. السيد عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه بالاعضاء بجدة في 24/5/1432ه ثم بمكةالمكرمة بالجمعية العمومية في 26/5/1432ه وتوصية حبيب الكل قائد المسيرة بالاعلام ككل وبجريدة (الندوة) المكية خاصة لكونها الجريدة الوحيدة التي تصدر من اقدس البقاع مكةالمكرمة، وقولكم يوم لقائكم بسعادة المدير العام الاستاذ حاتم عبدالسلام وسعادة رئيس التحرير المكلف الاستاذ أحمد بن صالح بايوسف (لو غادرت الوزارة ولم يكن لي انجاز غير تطوير (الندوة) لكفاني ذلك) انها كلمات ليست سهلة وقائلها رجل دولة له وزن وقيمة... ان مركز اسبار للدراسات والبحوث والاعلام والقائمين عليه قدموا دراسة شاملة كاملة الى مقام رئاسة مجلس الوزراء عن وزارة الدفاع والطيران ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الثقافة والاعلام ووزارة الشؤون البلدية والقروية ورئاسة الاستخبارات العامة وامارة منطقة الرياض ووزارة الصحة ووزارة النقل السعودية وامارة منطقة مكةالمكرمة والرئاسة العامة لرعاية الشباب والادارة العامة للدفاع المدني وشركة سابك ومؤسسة عسير للصحافة وجريدة الوطن، كذلك قدمت دراسة مستفيضة عن مؤسسة مكة للطباعة والاعلام (صحيفة الندوة 250 مليون ريال) وباستكمال الدراسة وتقديمها لمقام وزارة الاعلام واذا وفق الله واقرتها الوزارة ونفذت توصياتها سيتغير وجه (الندوة) وتدخل عصراً جديداً يضارع زميلاتها من الصحف .. ولان هذا يحتاج الى وقت طويل فان دعم الجريدة بدخول الشيخين (صالح عبدالله كامل وعبدالرحمن عبدالقادر فقيه مادياً ومعنوياً مضمون بإذن الله وليت ان شاه بندر التجارة والصناعة سعادة الشيخ صالح كامل يحل محل صهره معالي الاستاذ د. محمد عبده يماني رئيس مجلس الادارة رحمه الله وسعادة الاستاذ بسام البسام وسعادة الشيخ عادل عبدالله كعكي وانني اشيد بامبراطور العطور سعادة الشيخ حسين بكري قزاز على ديمومية اعلاناته ودفع المستحق اولاً بأول.. وانني وقد رأيتك بعيني رأسي عندما كنتم سفير المملكة بالمغرب ووضع مدير مكتبكم رزمة الجرائد فوق مكتبكم ورأيتكم تخرجون (الندوة) من بين الجرائد فسألتكم في ذلك فرددتم (انها رائحة مكة وعبقها وعطرها) ومعالي سفير الممكة بعدكم الشيخ الاستاذ دكتور السيد محمد بن عبدالرحمن البشر قال لي ان من كان قبلي يعني جنابكم يا سيد عبدالعزيز كان خياراً من خيار في اداء ما هو مطلوب منه وزيادة وهذه شهادة تسجل في موازين أعمالكم وفقكم الله.