عبر مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي عن فائق اعتزازه وعظيم فرحته بالقرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية مستبشراً والوسط الثقافي والإعلامي بهذه الثقة المنطلقة من بعد رؤاه أيده الله ليشغل الأمير نايف منصب الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين في قيادة شؤون الدولة ومواصلة مسيرة التقدم والتطوير والنهوض الحضاري والإنساني وإكمال ركب التنمية للمملكة العربية السعودية . وأكد الشيخي أن هذا القرار أثلج صدور الجميع لأنه يستثمر طاقات خلاقة وقدرات إبداعية ورصيداً ضخماً من العطاء حققه سموه في خدمة الوطن والدفاع عن حياضه والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته فصفحة (ولي العهد) مشرقة وناصعة وحافلة بالمسؤوليات والانجازات السياسية والأمنية والإعلامية والإنسانية والاجتماعية داخل المملكة وخارجها ذاكراً أن القرار يصب في مصلحة الوطن ومواصلة مسيرة نهوضه وتقدمه واعتلاء موقعه المميز والفاعل إسلامياً وعربياً وعالمياً ليواصل مسيرة عطائه في حب الوطن وتعزيز مصالح الوطن والمواطنين خاصة وأن سموه حمل هموم الوطن ورقيه ورفعته في قلبه وعقله ووجدانه وأسهم بفكره وجهده في مسيرة تطوير المملكة وتقدمها الحضاري . ولفت إلى أن كل مواطن يعيش على ظهر هذه الأرض الطيبة يكن للأمير نايف كل إجلال واحترام وتقدير ويعيش في فرحة غامرة بتعيين هذا الرجل كساعد أيمن لخادم الحرمين الشريفين من خلال تنصيبه ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب مهامه كوزير للداخلية فثقة خادم الحرمين الشريفين في هذه الشخصية تتوج عطاءاتها وجهوده في خدمة الوطن وسعيه عبر مسيرة تاريخية مديدة بالعمل الجاد والمنظم من أجل مواصلة رفعة المملكة إلى العصر الحديث بما يواكبه من تطور واستثمار للمستجدات العالمية والتقنية إضافة إلى الدور المميز الذي أداه سموه بكفاءة واقتدار شهد له به خبراء دوليون في حفظ أمن الوطن وأمان المواطنين والمقدرات والمكتسبات وتعقب المفسدين التي أرادت السوء للوطن ولأبنائه داعياً الله أن يعين سموه على أداء هذه الأمانة وأن يجعله مكان ثقة خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ويحفظ قيادتها الرشيدة من كل سوء .