عبر عدد من أصحاب الأعمال في جدة عن سعادتهم بالثقة الملكية لاختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد , وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية . وثمنوا هذا القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يدل على الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها - أيده الله - ليشغل الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود منصب الساعد الأيمن له حفظه الله في قيادة شؤون الدولة ومواصلة مسيرة التقدم والتطوير والنهوض الحضاري والإنساني وإكمال ركب التنمية في المملكة . فمن جانبه أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة المهندس سليم بن سالم الحربي أن القرار أثلج صدور الجميع لأنه يستثمر طاقات خلاقة وقدرات إبداعية ورصيداً ضخماً من العطاء حققه سموه في خدمة الوطن والدفاع عنه والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته وقال " صفحة سمو (ولي العهد) مشرقة وناصعة وحافلة بالمسؤوليات والإنجازات السياسية والأمنية والإعلامية والإنسانية والاجتماعية داخل المملكة وخارجها , وأن القرار يصب في مصلحة الوطن ومواصلة مسيرة نهوضه وتقدمه واعتلاء موقعه المميز والفاعل إسلامياً وعربياً وعالمياً " . وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة زهير بن علي المرحومي "إن كل مواطن يعيش على أرض المملكة يكن للأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود كل إجلال واحترام وتقدير ويعيش في فرحة غامرة بالثقة الملكية وأن ذلك تتويج لعطاءاته وجهوده في خدمة الوطن وسعيه عبر مسيرة تاريخية مديدة بالعمل الجاد والمنظم من أجل مواصلة رفعة المملكة " مشيدا بالدور المميز الذي أداه سموه بكفاءة واقتدار شهد له به خبراء دوليون في حفظ أمن الوطن وأمان المواطنين والمقدرات والمكتسبات وتعقب المفسدين التي أرادت السوء للوطن ولأبنائه. بينما أكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن الوطن يستبشر خيراً بالثقة الملكية الغالية وما تحمله لمستقبل المملكة ولأبنائها وأن بعد النظر والحكمة التي تمكن المملكة إن شاء الله من العبور إلى المكانة التي تستحقها في ظل أوضاع اقتصادية عالمية صعبة ووسط أزمات سياسية ومضطربة تندلع في كثير من الدول , وأن التاريخ علمنا أن قيادة المملكة تعرف كيف تقود السفينة وسط الأمواج الهائجة والأوضاع المضطربة بفضل الله ثم بفضل الحكمة التي تتحلى بها إضافة إلى تمسك والتزام المملكة بثوابتها . فيما أشار نائب أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان إلى أن الوسط الاقتصادي لا ينسى إنجازات سمو ولي العهد ورعايته للعديد من الفعاليات ومشاركته في تمثيل الوطن في عدد من المحافل وحرصه على تعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ورعاية مجتمع الأعمال بمختلف مؤسساته , وأن الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود قدم للعالم تجربة ثرية في مجال الإدارة من خلال تأسيسه للعديد من الهيئات والمنظمات وتشييده لمختلف المنشآت الحضارية ويقف شاهداً على جملة هذه الإنجازات إشرافه الكامل على الحج من خلال رئاساته للجنة الحج العليا , وأن أيادي سموه مليئة بالعطاء المتواصل والجهد المتفاني المخلص المدفوع بحب الوطن والسعي لمصلحته ورفعته وتعزيز مكانته . // انتهى //