قدّم صاحب السمو الأمير وليد بن ناصر آل سعود نائب رئيس شركة الرياض العالمية للأغذية الوكيل الحصري لسلسلة مطاعم ماكدونالدز السعودية في مناطق الوسطى والشرقية والشمالية، أصدق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وأبناء الفقيد وإلى أبناء الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله .وأوضح انه برحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز فلقد فقدت المملكة والأمتين العربية والإسلامية رمزاً من رموز القيادة السياسية والإدارية والإنسانية، ونهراً من العطاء والبر والإحسان”.وأكد الأمير وليد بن ناصر ان شخصية الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله – فرضت وجودها على مدار السنوات فالجميع يجمع على محبته، والجميع حزن لرحيله عن هذه الدنيا، ولكن رحيله كان بجسده، ولكن روحه ستكون باقية معنا وتجسدها أعماله الخيرية التي طالت المحتاجين، وخدمته لوطنه والمواطن والأمتين العربية والإسلامية، ومدّ يد العون لكل محتاج”. وأضاف: “مآثر الأمير سلطان بن عبدالعزيز او سلطان الخير لا تحصى وتحتاج إلى مجلدات لسردها، ونحن فتحت عينانا على هذه الدنيا ونحن نشاهد تلك الابتسامة من سموه ويده ممدودة بالخير والعطاء والمحبة والوفاء والجود والكرم”. واستطرد الأمير وليد بن ناصر بقوله: “عندما نتحدث عن الجانب الإنساني في شتى المجالات فلابد ان نذكر سلطان المحبة والوفاء والخير فلقد وضع للعمل الخيري والانساني مؤسسات تعمل على راحة المحتاجين بمختلف شرائحهم داخل المملكة وخارجها، فأنشأ مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية التي تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية، والصحية،والتأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين. كما أن لها نشاطات بارزة في دعم الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية، والطبية، والعلوم التقنية، بالتعاون مع مراكز الأبحاث المرموقة في العالم ، كما أنشأ مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية وهي مدينة طبية متكاملة تعد من أكبر مدن التأهيل الطبي في العالم”. وأكد الأمير وليد بن ناصر ان للأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – مآثر في خدمة دينه ومليكه ووطنه وسجل حافل بالإنجازات، من خلال عمله في وزارات عدة لحين وصل إلى منصب ولي العهد كما عمل على تأسيس جيش قوي مسلح بأفضل الأسلحة الحديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب لمنسوبي القوات المسلحة في أفضل الكليات العسكرية ومراكز التدريب المتطورة في الدول المتقدمة، كما أنشأ المستشفيات العسكرية في مختلف مناطق المملكة إيمانا منه بأهمية العناية الصحية المتميزة لأفراد القوات المسلحة، كما أنشأ المدارس التعليمية بمختلف مراحلها في المناطق العسكرية لتوفير التعليم لأبناء العسكريين في مقار سكنهم تيسيراً لهم وتأمين الاستقرار الأسري لهم”.وختم سموه تصريحه بقوله: “أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزل له الأجر والثواب عن كل ما قدم لمجتمعه وأمته العربية والإسلامية من أعمال إنسانية وخيرية”.