طالعتنا جريدة (الندوة) ذات العبق التاريخي في عددها (16094) الصادر يوم الأحد الموافق 25 ذي القعدة 1432ه تحت عنوان (مكةالمكرمة تبكيك يامحمود) للكاتب الأستاذ (خالد علي سابق) ذكر فيه الصفات الرجولية والمزايا المتعددة الإنسانية التي عرفت في شمائل فقيد (مكةالمكرمة) (عمدة منطقة الهجلة) (الشيخ محمود بيطار) تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته لقاء ما كان يقوم به من أعمال إنسانية كمساعدة الضعفاء والأرامل واليتامى وضيوف بيت الله الحرام كما طالب الكاتب أن يطلق اسم هذا الرجل الشهم على المركز الإعلامي لنادي (الوحدة) وعلى أحد شوارع العاصمة الدينية مكةالمكرمة وأيضاً على الجمعية الخيرية (رعاية الأيتام) تجسيداً للمزايا الحميدة التي كان يقوم بها الفقيد وبما أنه يستحق وبكل جدارة ما طالب به هذا الكاتب إلا أن هناك رجالاً آخرين رسخت أعمالهم الرجولية والإنسانية والإبداعية في وجدان أبناء (مكةالمكرمة) وكافة أبناء الشعب السعودي عامة كل واحد منهم يستحق أن يطلق اسمه على أحد شوارع (مكةالمكرمة) هذه المدينة التي أنجبت الفحول من الرجال من أمثال عمدة حي الشامية (الشيخ عبدالله بصنوي) الذي يستحق أن يسطر تاريخه الرجولي والإنساني بمداد من ذهب كذلك الفارس المكي (شيخ الركب) (عبدالعزيز محضر) - رحمه الله - الذي عرف برجولته وشهامته وإنسانيته المفرطة ومساعدته لمن يعرف ومن لا يعرف حتى أصبح مثلاً في الرجولة والشهامة والكرم ومساعدة المحتاجين. أما في عالم الإبداع فهناك اللاعب المتوفى قريباً (سعيد لبان) هذا اللاعب صاحب الترسانة المهارية المذهلة كذلك لاعب الوحدة أطال الله في عمره صاحب الحركات اللولبية والمراوغات الثعلبية (حسن دوش) كذلك سيد حراس الملاعب العربية الذي لم تر مثيلاً له حتى الآن رحمه الله (إسماعيل فلمبان) وياحبذا لو تحذو مدننا الأخرى وتطلق أسماء المبدعين الذين سطعوا في لعب كرة القدم من أمثال ماجد عبدالله والكابتن صالح النعيمة واللاعب مبارك عبدالكريم واللاعب سعيد غراب واللاعب يوسف الثنيان وأسماء رجال الفكر والأدب لتترسخ أسماء هؤلاء المبدعين في وجدان الأجيال الصاعدة الذين لا يعرفون شيئاً عن هؤلاء الأفذاذ. وقفة الذكر يبقى زماناً بعد فاعله وصاحب الذكر تحت الأرض مدفونا