المدرب البلجيكي ديمتري المدير الفني للفريق الاتحادي وضح ومنذ اكثر من مناسبة محلية وقارية بان ذاكرته التدريبية قد شاخت وأكل الدهر عليها وأبى ان يشرب حيث بات يدير الفريق الاتحادي بطريقة تقليدية قديمة عفا عليها الزمن فهو قد قدم نفسه في عودته الاخيرة بصورة متواضعة وضح من خلالها انه يعتمد على الاسماء الرنانة في صفوف الفريق الاتحادي حتى لو لم يكن عطاؤها في المستوى الذي يحقق النتائج الملموسة ويساهم في تطور الاداء الاتحادي الى المستوى الذي يرضي تطلعات الاتحاديين كناد قيادي على المستوى الاسيوي والعربي والخليجي والمحلي فكان ان ضاعت الطاسة الاتحادية في ظل هذا التواضع الذي وقع فيه الفريق تحت قيادة هذا المدرب العجوز والذي تتمثل مشكلته الاساسية في عدم قراءته السليمة لمجريات احداث المباريات وعدم تفاعله معها بالصورة المثلى التي تعيد الفريق الى اجواء المباريات فكان ان فقد الفريق هويته وشخصيته الكروية التي تعارف عليها وبات الاتحاد فريقاً سهل المنال لكل الفرق الكبيرة والصغيرة منها والدليل نتائجه المحلية والاسيوية ففوزه على التعاون جاء بعد ولادة متعسرة ثم كان السقوط امام الاتفاق في الدمام ومن ثم فاز على فريق الانصار الصاعد حديثا بطلوع الروح بعد ان كان الانصار متقدما على الاتحاد بهدفين وكان التعادل امام الشباب بهدفين لكل فريق وهي قد تكون المباراة الوحيدة تحت قيادة ديمتري التي كانت فيها شخصية الاتحاد موجودة في الملعب وفي الحراك الاسيوي فان الفريق قد وصل الى مرحلة الدور نصف النهائي باجتهادات اللاعبين وحدهم دون ان تكون هنالك لمسة واضحة لهذا المدرب الى ان وقعت الكارثة بفتية الاتحاد في موقعتي جونبك هونداي موتور وغادر الفريق المنافسة والحسرة تملأ جوانح كل الجماهير السعودية وليس الاتحادية وحدها .