أنهت إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ورشه العمل المتخصصة بمشروع وقف الملك عبدالعزيز (رحمه الله) بالمنطقة المركزية ضمن الاستعدادات الميدانية والاداريه للطوارئ والتي عقدت وفق المحاور الهامة كمراجعه وتحديث لألية التدخل أثناء حالات الطوارئ والتدريب وتأهيل فرق الإطفاء ومختصي السلامة بمنشآت الوقف وطرق التحكم وإدارة المبنى كتعامل أولي فور ورود أو وقوع حالات تستدعي القيام بتنفيذ خطه الإخلاء إضافة إلى مراجعه لمواقع الإخلاء داخل المشروع ونقاط التجمع والآلية العلمية لتنفيذ ذلك ومدى جاهزية انظمة الإطفاء والإنذار والتجارب الدورية للمولدات الاحتياطية وصيانة المصاعد وقد بلغ عدد رجال الأمن والسلامة بجميع الأبراج والمنشآت التابعة لها (400) رجل إطفاء وسلامة وتم تجهيزهم بمعدات ومسدسات مائية عالية التقنية وأجهزة للتحكم بعدم انتشار الدخان. وقد ترأس أعمال الورشة مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين وبحضور مدير شعبة العمليات ومدير قسم الدفاع المدني باجياد ومجموعة من الضباط المختصين ورئيس قسم السلامة والمهندسين المسؤولين عن الأمن والسلامة بالأبراج القائمة ومدير الأمن ومدير السلامة والإطفاء بالوقف ومندوبين عن جميع الفنادق الموجودة في المشروع وتوجت أعمال الورشة التي استمرت يوم واحد لتوصيات من أهمها الاستفادة من غرف التحكم والمراقبة كموقع للقيادة الذهبية والالتزام برفع تقارير دورية مختصة لمتابعة انظمة السلامة في جميع منشآت الوقف. وأهاب مدير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بعموم ملاك ومستثمري المنشآت في مكةالمكرمة والمعدة لإسكان ضيوف الرحمن بمراجعه خطط الإخلاء والتأكد من عمل وصيانة أجهزة الإنذار والإطفاء والمصاعد ومخارج وسلالم الطوارئ وعدم وجود أي عوائق بها لضمان سلامة ساكني تلك المنشآت أثناء عمليات الإخلاء لا سمح الله وأشاد بالتعاون المستمر والمثمر من قبل مؤسسات الطوافة ومكاتبها بمكة واستمرارهم في توعيه الحجاج عن جميع المخاطر لتجنبها والسعي لان يكون الحج (عبادة وسلوك حضاري) وان ينعم ضيوف الرحمن بالأمن والسلامة.