نعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله بالصحة والعافية ..نعى باسم المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا..رحيل أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر يوم السبت 22/11/1432ه خارج المملكة بعد معاناة مع المرض ..تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. | والحديث عن مناقب سموه قد يعجز القلم عن حصرها فسجله - رحمه الله - حافل بالاعمال الانسانية والوطنية الرائدة في الداخل والخارج من خلال مؤسساته الخيرية والاغاثية المتعددة على مستوى العالم. | ومشاركاته في بناء الدولة السعودية في بدايات نهضتها حتى الان واضحاً وضوح الشمس في كبد السماء ..فقد اسهمت أياديه البيضاء في بناء وتشييد البنية التحية لنهضة وتقدم البلاد وحققت انجازات رائدة تجلت في تنمية ونهضة: | الرياض نهضة وتطويراً. | الزراعة وتوطين البادية. | المواصلات وتعبيد الطرق وتعميمها. | تطوير التعليم العام والعالي بكافة مراحله. | الاصلاح الاداري وتطوير أنظمته. | الصحة وتوسيع خدمتها ومهامها في خدمة المواطن. | بناء القوات المسلحة مما جعلها تضاهي جيوش العالم (عدة وعتادا). | تعزيز التعاون بين الدولة والأشقاء. | حل العديد من القضايا الراكدة داخليا وخارجياً. | الاسهام في علاج قضايا البطالة وتوظيف الشباب. | العناية بالمرأة ومستقبلها. | توسيع خدمة المعاقين والمسنين وايجاد الملاجىء والخدمة المناسبة لهم. |إلى غير ذلك من الأعمال الخيرية والانسانية والوطنية والمشروعاتيه والتنموية التي عمت البلاد والتي كان لسموه رحمه الله اليد المساندة بعد الله في توفيرها. | اننا مهما استرسلنا في تعداد محاسن ومناقب سموه الكريم فلن نحصيها ..وحسبنا أنه عاش وتربى منذ صغره في كنف والده جلالة الملك عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وموحد كيانها على الكتاب والسنة..ومن مدرسته الرائدة نهل العلم والحكمة وقوة الايمان والعقيدة والأمانة والإخلاص لله ثم للوطن والأمة. | رحم الله سلطان الخير..وعوّض البلاد وقادتها وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين في رحيله خير العوض .. وألهم أبناءه وأسرته والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والعرب والمسلمين ..الصبر والسلوان(إنا لله وإنا إليه راجعون).