رفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ، وعد وفاته خسارة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية.وقال سموه : باسمي ونيابة عن جميع منسوبي الأمانة العامة لمجلس الأمن الوطني أرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله عزه خالص التعازي وصادق المواساة في فقيد الوطن واسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.وأضاف سمو الأمير بندر إننا وفي هذا المصاب الجلل يفقد الوطن نايف الأمن والأمان الذي كرس حياته في خدمة الوطن والمواطنين ومتابعة قضاياهم وتلبية احتياجاتهم ومناصحة المغرر بهم واحتوائهم وتذليل الصعوبات لعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية مع إخوانهم المواطنين ولم يكتف الفقيد بتفانيه في خدمة الوطن والمواطنين في وزارة الداخلية والتطوير المستمر للقطاع وإنما امتد ليشمل رعايته لحفظة كتاب الله وحفظة السنة النبوية وتشجيعهم وتكريمهم وأيضاً إسهامه رحمه الله في الكثير من الحالات الإنسانية من علاج ومتابعة لاحتياجات الجمعيات الخيرية المنتشرة في أنحاء المملكة العربية السعودية كافة . وسأل سمو الأمين العام لمجلس الأمن الوطني في ختام تصريحه الله جل وعلا أن يتغمد الأمير نايف بن عبدالعزيز برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عنا وعن وطنه وأمته خير الجزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون . كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي برقية عزاء ومواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله أعرب فيها باسمه ومنسوبي الهيئة الهيئة عن بالغ العزاء وصادق المواساة في فقيد الأمتين العربية والإسلامية .وأكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز في برقية رفعها للملك المفدى أن المملكة فقدت رجلاً مخلصاً من رجالاتها قدم الكثير لخدمة دينه ووطنه ومليكه وكان صمام حفظ الأمن والأمان في المملكة لفترة طويلة كما كان لفكر سموه - رحمه الله - الأثر الكبير في حفظ البلاد وشعبها من كثير من المخاطر والأضرار .واستعرض سمو رئيس الهيئة عن المآثر والمناقب التي تتميز بها مسيرة الفقيد في المجال الإنساني ومنها ما يخص هيئة الهلال الأحمر السعودي فقد كان سموه خير داعم ومساند ومتابع لبرنامج التواصل المرئي والهاتفي مع المعتقلين في جوانتناموا في كوبا ومعتقل باغرام في أفغانستان حيث تمكنت الهيئة من خلال دعم ومساندة سموه - رحمه الله - تحقيق نتائج ملموسة في تمكين العديد من الأسر السعودية والمقيمة من التواصل الأسري مع أبنائها المعتقلين في تلك السجون وكانت ذا أثر بالغ في التخفيف من معاناتهم كما كان لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - أيادٍ بيضاء في جميع الأعمال الإنسانية التي تقدمها المملكة حكومة وشعبا من خلال ترؤسه وإشرافه على عمل عديد من اللجان المختصة بتلك المساعدات كما حظي موسم الحج والعمرة باهتمام كبير من سموه - رحمه الله - من خلال إشرافه المباشر في رئاسة اللجنة العليا للحج والعمرة وتوجيهاته الدائمة لكل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار .وفي ختام برقية سمو رئيس الهيئة أعرب عن بالغ عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز , سائلاً المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم المملكة حكومة وشعبا الصبر والسلوان . وعبرت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان مديرة القسم النسائي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي عن أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظها الله ، ولأبناء وبنات الفقيد والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله .وقالت : إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله كان نبراساً مضيئاً ومدرسة ينهل منها القيم والمُثل العليا ، دافع عن وطنه وسهر على حماية حدوده ، ورد كيد من يريد بالوطن سوء في نحره .وأضافت : أن سموه - رحمه الله - أسس جائزة للباحثين في مجال السنة النبوية ، ودعم من المشاريع الخيرية التي عم نفعها شرائح متعددة من أبناء المسلمين في دول العالم ، وغيرها من الأعمال الجليلة التي ستبقى شاهدة على بذله وعطائه رحمه الله ، سائلةً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته . ورفع رفع مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية " بناء" فيصل بن عوض الردادي التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ، سائلاً الله تعالى أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال : " إن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله نذر نفسه لخدمة الدين والوطن واستودعها الرحمن بعد رحيله ، وقد بذل - رحمه الله - جهودا لا تحصى لرفعتها سياسياً واجتماعياً بنظرة ثاقبة ، وكان لخبرته في الشؤون القيادية والأمنية والدبلوماسية رهبةً في قلوب أعداء الوطن والدين ، حيث عُرِف بفقهه للواقع والحياة المعاصرة ، وكان لِفراسته وضوحا حين يتلمّس مكامن السوء التي تتآمر بأمن وأمان شعبه ووطنه ولطالما كان ساعياً دؤوباً لبَثّ العلم والثقافات وخدمة السنة النبوية المطهرة ونصرتها ، كما كان القائد الفَذّ الذي يبرع دائماً بتسديد الطلقات في وجه كل معتدٍ غاشمٍ ، لذا فقد شكل إحدى الدعائم الأساسية لنهضة المملكة باستقرارها الأمني مما ألبسها رداءً زاهراً ترنو لمثله الأفئدة من شتى أنحاء المعمورة ".وأضاف : " أن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الذي زعزع شمل المُتطفّلين على أرض الإسلام رحل تاركاً خلفه صفوف أمنٍ فريدة ، أسس في سواعدها حزماً رادعاً لكل معتد أثيم ، رحل وترك صقوراً تُمثّل حُرّيته الأبيّة في فضاء السلام ومكرها حين يطرق أبواب الوطن الغمام ، رحل تاركاً بين الأعماق بكم الأمان الذي كان قد ألقاه في نفوس مواطنيه حزناً دفينا " . ورفع عميد كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور الدكتور جبير بن سليمان الحربي أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -.وقال :"إن الوطن فقد برحيله رجلاً قيادياً فذاً خدم دينه ثم مليكه ووطنه وأمته وترك مآثر الخير تشهد على سيرته العطرة وسيظل ذكره حياً في قلوب الوطن ومواطنيه الأوفياء".وسأل الله أن يرحم الفقيد ويعز هذا الوطن ويحفظه تحت ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وعبر وكلاء جامعة القصيم عن أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في وفاة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن صالح الطامي : إن الأمة الإسلامية فقدت ركنا من أركانها وشخصية كانت تدافع عن الإسلام والمسلمين ، مشيراً إلى مواقفه الكثيرة التي تشهد على عمق الفكر السياسي في الشؤون الداخلية وله بصمات تسجل بمداد من ذهب .فيما لفت وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورعبدالرحمن بن صالح الواصل الانتباه إلى أن إنجازات الفقيد لا تعد ولا تحصى من خلال إسهاماته الملموسة في خدمة العلم والدين والأمن ، وتشجيعه للثقافة وغيرها.وأشار وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى من جهته إلى أن الفقيد كان شخصية غير عادية لأنه رجل دولة ورجل المواقف والمهمات الصعبة حيث عرف برجاحة عقله وإخلاصه لوطنه بعدما استطاع أن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان.أما عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة أكد أن الأمير نايف بن عبدالعزيز كان يشكل رقماً صعباً في مسيرة هذا الوطن الشامخ حيث تولى ملفات مهمة ونجح في إدارتها بشكل مبهر للعالم ولعل من أهمها الملف الأمني حتى أصبحت المملكة مثالاً أنموذجاً يحتذى به في استقرارها أمنياً .وتحدث عميد شؤون الموظفين الدكتور فهد بن عبدالعزيز المحيميد عن الفقيد الذي كان له إسهامات يصعب حصرها على مختلف الأصعدة ، مشيراً إلى أنه من القيادات المميزة التي أرست بفضل من الله قواعد الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة .وقال عميد تقنية المعلومات الدكتور عبدالله بن سليمان الصالحي : إن المصاب جلل بفقدان نايف الأمن الذي كان رقماً مهماً في قمة الهرم القيادي بالمملكة لما وهبه الله من حكمة ودراية مكنته من التعامل الأمثل مع المواقف السياسية والأمنية التي واجهت للمملكة ، مشيراً إلى أنه خلف برحيله سجلاً حافلاً بالإنجازات التي ستبقى حاضرة في ذاكرة التاريخ كرصيد مميز من العطاء الذي بذله الفقيد في خدمة دينه ووطنه ، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.كما وصف عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي أن وفاة سمو الأمير نايف بمثابة الفاجعة التي أصابت الوطن ، مشيراً إلى أن مسيرة الأمير نايف حافلة بالعطاء والإنجاز في مختلف المسؤوليات التي اضطلع بها . ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مسقط السفير عبدالعزيز بن سليمان التركي التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختيار سموه وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع.وعبر عن بالغ سروره وسعادته داعيًا المولى القدير أن يلهم سموه التوفيق والسداد ليكون خير سند وعون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم والازدهار في مملكتنا الحبيبة.كما هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مسقط صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيين سموه وزيرًا للداخلية،سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يوفق سموه ويعينه على أداء هذه المسؤولية وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.