ترأس مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي أمس اجتماع لجان الحج الصحية بهدف التشاور لمناقشة المواضيع المتعلقة بالخدمات الصحية وذلك بقاعة الاجتماعات بالمديرية. وأكد الطائفي حرص إدارته على تطبيق الخطة الصحية لموسم حج هذا العام 1432ه مطالبا جميع رؤساء اللجان بضرورة الاجتهاد في العمل لجعله موسماً متميزاً بكافة المقاييس ، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تطبيق معاير الجودة بُغية تقديم أفضل الخدمات الصحية حيث تضمنت الخطة اعتماد ضم برنامج الطب المنزلي بالمدينةالمنورة إلى برنامج لجنة الطب الوقائي بالحج بالوزارة مماثلاً لما تم تطبيقه مؤخراً بمكةالمكرمة. وناقش الاجتماع المشاريع الصحية والتي من ضمنها تطوير مركز صحي باب جبريل ومركز صحي الحجاج بمحطة الهجرة وأخيراً افتتاح مركز صحي الصافية المجاور للمسجد النبوي الشريف كما تم مناقشة موضوع القوى العاملة وتم تحديد المسميات لكل اللجان والمواقع المشاركة. وأوضح الطائفي أن الخطة الصحية لهذا العام قد اشتملت على ثلاثة محاور رئيسية تأتي بالتزامن مع بدء توافد الحجيج إلى المدينةالمنورة ابتداءً من تقديم الخدمات العلاجية الأساسية للحجاج من خلال دعم المراكز الصحية والمستشفيات بالكوادر الفنية والاستفادة من الأجهزة الطبية بكامل طاقتها وتوفير كميات الأدوية والملازم الطبية المطلوبة لتلك المنشآت الصحية بالإضافة إلى دعم المراكز الصحية الموسمية المنتشرة في كافة أرجاء المنطقة المركزية كمركز صحي باب السلام ومركز صحي باب المجيدي ومركز صحي باب جبريل ومركز صحي الصافية بالإضافة إلى المراكز الصحية المتواجدة في الأحياء القريبة من سكن الحجيج كمركز صحي البيعة والإجابة ومركز صحي أحد إلى جانب متابعة منافذ الدخول من خلال مركز صحي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الإقليمي بينبع والذي أنشئ مؤخراً لاستقبال حجاج الجو وعدداً من المراكز الصحية بالطرق المحورية المؤدية إلى المدينةالمنورة لما تمثله هذه المراكز من أهمية في خطة الدفاع الصحي لمعالجة الحالات الإسعافية كمركز صحي اليتمه الواقع بطريق مكة ومركز صحي الصلصلة على طريق تبوك ودعمها للعمل ( 24 ) ساعة خلال المنافذ البرية علاوةً على الخدمات الصحية المقدمة من المستشفيات الخارجية ( خارج المدينة ) حيث يقدم مستشفى الحناكية الواقع على طريق الرياض خدماته للحجاج ومستشفى الحمنة الواقع على طريق مكة بالإضافة إلى مستشفى خيبر ومستشفى ينبع العام لمواجهة حالات المرضى القادمين عن طريق البحر ومراكز المراقبة الصحية بميناء ينبع. وأشار الطائفي إلى أن صحة المدينةالمنورة ستبدأ تقسيم منشأتها الصحية في خطتها الموضوعة للحج إلى ثلاث خطوط مواجهة ابتداءً من المستشفيات داخل المدينة ( متشفى الملك فهد ، مستشفى أحد ، مستشفى الأنصار ، مستشفى الميقات العام ) كخط المواجهة الأول ويأتي بعد ذلك خط المواجهة الثاني ( مستشفى الحناكية ، مستشفى خيبر ، مستشفى ينبع العام ومستشفى الحمنة ) بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية وتأتي بالمرتبة الثالثة المستشفيات الأهلية الخاصة. وبين الطائفي أن المحور الثاني لخطة صحة المدينة هو تقديم كافة الخدمات الوقائية والتي تتكون من عدة مراحل ابتداءً بمرحلة التجهيز التحضيرية من خلال تأمين مستلزمات الاستكشاف لناقلي الأمراض المُعدية والفيروسات وأمراض حمى الضنك والملاريا والدعم لمعالجة وحصر تلك الحالات وأخذ المسحات الطبية الخاصة بهم ومرحلة التوعية بالأمراض بالتعاون مع إدارة الأوقاف لتوعية الأهالي في المساجد وبالتعاون مع وزارة الحج لتوعية بعثات الحجاج ويليها مرحلة تحديد مواقع الفرق الصحية الميدانية بالتعاون مع الأمانة وكافة فروعها للوقاية من خلال تكليف فرق خاصة لاستكشاف البعوض الناقل للأمراض والقضاء عليه بأحدث الوسائل ودعم الاستقصاء الوبائي الايجابي للحالات الايجابية ومعالجتها ومتابعة حالات مراحل الشفاء التام بالإضافة إعطاء التطعيمات الوقائية لمرض الحمى الشوكية بالمنافذ البرية والجوية والبحرية وكذلك دعم فرق الرش والتطهير التي تركز على أماكن التجمعات ذات المستوى البيئي المتدني.