ترأس مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي امس اجتماع أعمال لجان الحج الصحية المشكلة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله علية وسلم وذلك لمناقشة سير الخطة الصحية اليومية ومتابعتها بالإضافة إلى الجولات التفقدية التي يقوم بها على جميع المراكز الصحية الموسمية. وحث الدكتور الطائفي خلال الاجتماع جميع رؤساء اللجان بضرورة الاجتهاد والتفاني في العمل لكي يكون موسم الحج متميزاً بكافة المقاييس مشدداً على ضرورة تطبيق معاير الجودة على خطة الحج الصحية لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف. وناقش الاجتماع تقديم الخدمات العلاجية الأساسية للحجاج وتتمثل بدعم المراكز الصحية والمستشفيات بالكوادر الفنية والاستفادة من الأجهزة الطبية بكامل طاقتها وتوفير كميات الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة لتلك المنشآت الصحية بالإضافة إلى المراكز الصحية سواء الموسمية المنتشرة في كافة أرجاء المنطقة المركزية مثل مركز صحي باب السلام ومركز صحي باب المجيدي ومركز صحي باب جبريل ومركز صحي الصافية بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة المنتشرة بمناطق سكن الحجاج وهي مركز صحي العوالي ومركز صحي البيعة ومركز صحي الإجابة ومركز صحي الأنصار ومركز صحي أحد وأيضاً متابعة منافذ الدخول من خلال مركز صحي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة وعدداً من المراكز الصحية بالطرق المحورية المؤدية إلى المدينةالمنورة لما تمثله هذه المراكز من أهمية في خطة الدفاع الصحي لمعالجة الحالات الإسعافية مثل مركز صحي الصلصلة على طريق تبوك ودعمها للعمل ( 24 ) ساعة خلال المنافذ البرية خلافاً للخدمات الصحية المقدمة من المستشفيات الخارجية ( خارج المدينة ) بالإضافة إلى مستشفى خيبر ومستشفى ينبع العام لمواجهة حالات المرضى القادمين عن طريق البحر ومراكز المراقبة الصحية بميناء ينبع. وبين أن المنشآت الصحية تم تقسيمها ضمن الخطة الموضوعة لحج عام 1431ه إلى ثلاث خطوط مواجهة ابتداءً من المستشفيات داخل المدينة وهي (مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد ومستشفى الأنصار ومستشفى الميقات العام) كخط المواجهة الأول ويأتي بعد ذلك خط المواجهة الثاني المتمثل في مستشفى الحناكية ومستشفى خيبر ومستشفى ينبع العام ومستشفى الحمنة بالإضافة إلى المراكز الصحية الأولية ويأتي بالمرتبة الثالثة المستشفيات الخاصة. أما فيما يخص المحور الثاني بصحة المدينة وهو تقديم كافة الخدمات الوقائية التي تتكون من عدة مراحل ابتداءً بمرحلة التجهيز التحضيرية من خلال تأمين مستلزمات الاستكشاف لناقلي الأمراض المُعدية والفيروسات وأمراض حمى الضنك والملاريا والدعم لمعالجته وحصر تلك الحالات وأخذ المسحات الطبية الخاصة بهم ومرحلة التوعية بالأمراض بالتعاون مع إدارة الأوقاف لتوعية الأهالي في المساجد بالتعاون مع وزارة الحج لتوعية بعثات الحجاج وأيضاً المديرية العامة للتربية والتعليم بالمدينة وكافة فروعها للتوعية بالمدارس والجامعات ومنسوبيها ويليها مرحلة تحديد مواقع الفرق الصحية الميدانية بالتعاون مع الأمانة وكافة فروعها للوقاية من خلال تكليف فرق خاصة لاستكشاف البعوض الناقل للأمراض والقضاء عليه بأحدث الوسائل ودعم الاستقصاء الوبائي الايجابي للحالات الايجابية ومعالجتها ومتابعة حالات مراحل الشفاء التام وإعطاء التطعيمات الوقائية لمرض الحمى الشوكية بالمنافذ البرية والجوية والبحرية بالإضافة إلى فرق الرش والتطهير التي تركز على أماكن التجمعات ذات المستوى البيئي المتدني والمرور على محلات تداول الأغذية والأطعمة والكشف على خزانات المياه, إذ تعمل جميع الفرق الميدانية لتوفير الإصحاح البيئي الذي يوفر المناخ الصحي المناسب لضيوف الرحمن. فيما يأتي المحور الثالث في تقديم الخدمات الإسعافية وعمليات النقل الطبي الإسعافي وأهمية التعامل السليم مع الحوادث والكوارث بما يتطلبه الوضع حسب الأسس العلمية والعملية السليمة وتقديم أفضل الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن والتعاون والتنسيق المشترك بين صحة المدينة وجمعية الهلال الأحمر السعودي وتحرى السرعة والدقة في تطبيق خطط الإخلاء الطبي وتحديد دور ومهام الجهات المشاركة في ذلك.