انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل بسبب عزمها بناء أكثر من 2600 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية وقال إن القيام بمزيد من النشاط الاستيطاني أمر (غير مقبول)، بينما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن (المقاومة والوحدة الفلسطينية هي السبيل لحماية القدس من خطر التهويد). وقال المكتب الصحفي لبان كي مون في بيان إن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء الجهود المستمرة لتعزيز التخطيط لمستوطنات إسرائيلية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة. وأضاف البيان أن (التطورات الأخيرة في هذا الصدد غير مقبولة ولا سيما مع استمرار الجهود لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتتناقض مع دعوة المجموعة الرباعية الدولية للأطراف للامتناع عن الاستفزازات). وكرر الأمين العام للأمم المتحدة موقفه القائل إن النشاط الاستيطاني في القدسالشرقية وباقي الضفة الغربية يخالف القانون الدولي والتزامات إسرائيل بموجب خارطة الطريق، ولا بد أن يتوقف. وأضاف أن المجتمع الدولي لن يعترف بالأعمال الأحادية الجانب، وأن وضع القدس يحل فقط عبر المفاوضات. على الجانب الفلسطيني أدانت حركة حماس بشدة إقرار الحكومة الإسرائيلية إقامة ألفين و610 وحدات استيطانية في مدينة القدسالمحتلة، مؤكدة أن (المقاومة والوحدة الفلسطينية هي السبيل لحماية القدس من خطر التهويد). وقالت الحركة في بيان صحفي (إن هذا القرار يهدف إلى استكمال فصل مدينة القدس عن محيطها العربي لجهة مدينة بيت لحم عبر إقامة حزام استيطاني واسع يشمل شمال المدينة). وطالبت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ب(عدم العودة للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني)، كما دعته إلى العمل سويا من أجل وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة حملات الاستيطان المتواصلة على أرضنا.