في أعقاب صدور الأمر السامي الملكي بدخول المرأة في عضوية الشورى، وفي عضوية المجالس البلدية والمشاركة في الانتخابات، اعلنها قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين فقال (المرأة هي امي والمرأة هي أختي والمرأة هي بنتي والمرأة هي زوجتي وباختصار فالمرأة هي شريكة الرجل ولولا المرأة ما كان الرجل) وفي الأثر ان اعرابيا طلب مقابلة النبي سيدنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلى الله عليه وسلم فقابله فعرض الاعرابي الأمر الذي جاء من اجله وهو طلب الاذن بالزنا فثار الصحابة وطلبوا الاذن من رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ان يقتلوه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم اشار بأن لا يتعرضوا له لانه جاء يستأذن فقال له الرسول (أترضاه لأمك قال لا، أترضاه لاختك قال لا، أترضاه لبنتك قال لا، اترضاه لزوجتك قال لا) فاقتنع الرجل وقال جزاك الله خيراً واما أصحابك الذين قاموا في وجهي فقد أخافوني وروعوني فتبسم صلوات الله وسلامه عليه وطيب خاطره وأوصاه بالصيام وان يعمل في مهنته جمع الخطب وبيعه حتى يقدر على مصاريف الزواج ان شاء الله، وهكذا كان فانصرف الاعرابي وهو يقول (حقا انك مرسل رحمة للعالمين).. ومن باب الطرفة والاستشهاد على طيبة ولي أمرنا فقبل سفره الى امريكا للعلاج اشيع أنه عرق النساء قال حينها (يقولون انه عرق النساء وما شفنا من النساء الا كل خير) قالها بكل بساطة وطيبة نفس وثقة في الله عز وجل ولذلك كان الله معه في حله وترحاله، وذلك من فضل الله واحسانه وندعو الله ضارعين ان يمتعه بالصحة ويزيده ايماناً وقوة.. وما دمنا في حديث عن المرأة فاني والاخ حسن سليمان غباشي وقفنا على الطبيعة على عدة حالات تتضمن خساسة بعض الازواج الذين يهملون زوجاتهم وأولادهم وبناتهم وتذهب الزوجة الى دار والديها لمدة قد تطول وتطول ولا نفقة ولا رعاية ونسوا ان ذريتهم سيطلبون من الله حسابهم وسيكون حسابهم عسيراً والله لا يظلم احداً، وقد عايشت والاستاذ عبدالفتاح عبدالشكور فدا وزوجتي ام عيالي حالة زوجية طلق فيها الزوج زوجته والتي رزق منها أربعة بزورة والقصة هي انه تزوج العاملة الاندونيسية ولما تكشف الامر لزوجته قالت له (إما ان تطلقني او ان تطلقها وتروح في حالها فاختار أن يطلق ام عياله التي رجعت الى اخوانها الذين أعطوها سكناً غير لائق لأن والدها متوفى ووالدتها المصرية اختارت الرجوع الى مصر لتعيش في خير الزوج المتوفى) ولدى الاخ حسن سليمان غباشي حالة ضحيتها ستة بزورة وانني اهيب بأهل المروءة والوفاء ان يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم فاللهم يا رب الارباب ويا معتق الرقاب ردنا إليك مرداً جميلاً والطف بنا يا لطيف انك على كل شيء قدير وبالاجابة جدير وحسبنا الله ونعم الوكيل.