ما عبر عنه أعيان ووجهاء محافظة القطيف من استنكار لتصرفات مثيري الفتنة والشغب في بلدة العوامية يعبر عن الموقف الوطني الصحيح المتمثل في كامل الولاء لهذا الوطن كما يعبر في الوقت نفسه عن أن تلك الفئة التي قامت باثارة هذا الشغب انما هي فئة معزولة ومغرر بها ، لقد جدد أعيان وأهالي القطيف الثقة في وطنهم وقيادتهم واكتسبوا في الوقت نفسه الثقة والتقدير والاحترام من الجميع فالتبرؤ من المخربين في هذا الظرف تصرف وطني رائع يعكس الغيرة على هذا البلد القائم على كتاب الله وسنة رسوله، القائم على مبدأ الحق والعدالة ، القائم على انصاف المواطنين جميعاً من خلال مشاريع تنموية عملاقة لاتميز منطقة دون أخرى ..فالوطن كله واحد في اهتمام القيادة والمواطن محل الاهتمام الدائم من القيادة. لقد كان أعيان ووجهاء القطيف واضحين في إدانة واستنكار العمل المشين الذي قام به أولئك المغرر بهم ..حيث قالوا : (إن الأحداث نتجت عن أشخاص غير مسؤولين ولا يمثلون إلا أنفسهم ولا يعتمد عليهم). لقد رسم أهالي القطيف لوحة رائعة في الولاء للوطن وليس هذا بمستغرب عليهم وفي كل يوم يزداد المتربصون بالمملكة خسراناً نتيجة لما ينتظم هذه البلاد من تلاحم قوي بين القيادة والمواطنين في كافة مناطقهم.