ينظم نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا الملتقى السنوي الأول لطلاب وطالبات الإعلام العرب، والذي يعد الاول من نوعه، ويختتم به النادي فعالياته لهذه السنة، سيعقد في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن يوم السبت29 أكتوبر. من اولويات الملتقى الوصول الى ارضيات مشتركة او نقاط اتفاق بين التنظير والممارسة العملية في الإعلام العربي، وسيشارك في الفعالية نخبة من الأكاديميين و الإعلاميين وطلاب وطالبات الاعلام، وقريبا سيتم الاعلان عن تفاصيلها الكاملة والاسماء المشاركة فيها، حسب تصريح الكاتب الصحافي بدر بن سعود، رئيس النادي في دورته الثانية، وباحث الدكتوراه في اخلاقيات الصحافة والمراسلة الحربية. يهتم الملتقى بعرض الأبحاث الأكاديمية في مجال الاعلام لطلاب وطالبات الماجستير والدكتوراه العرب، ويركزعلى الصحافة التلفزيونية والمطبوعة والإعلام الجديد، و سيتم تقيم افضل ثمانية أبحاث في كل فرع والتصويت عليها بصورة فورية من موقع النادي الرسمي على الانترنت، وستتاح الفرصة لمشاركة طلاب وطالبات البكالوريوس في “البوستر كومبتيشن” وتختار اربعة بوسترات منها للتصويت عليها في كل فرع. كما يحاول الملتقى طبقا لبدربن سعود اشراك اكبر عدد ممكن من اعضاء النادي في هذه الفعالية المهمة والختامية، وما يميز نادي الاعلاميين السعوديين في بريطانيا عن غيره، هو العمل بروح الفريق الواحد فلا رئيس ولا مرؤوس الا في الحدود الاجرائية ولضبط الأمور الادارية والمالية، ولا منافسة بينهم لتحقيق اغراض شخصية، لان عمل النادي تطوعي والهدف واحد والنتيجة تسجل بأسم النادي واعضاءه وبدون تمييز، وهذا يظهر في الفعالية الختامية بشكل واضح، فالملتقى يعتمد على أفكار الأعضاء ومشاركاتهم في التنظيم، وفي رئاسة الجلسات، وفي الاخراج التلفزيوني وفي التصوير، وفي إدارة الإعلام الالكتروني، أو حتى في المشاركة بالابحاث. واضاف رئيس النادي “ من خلال تجربتي في نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا لاحظت ومن بدايات النادي ان الكل يبادر ويقترح ليستفيد البقية” من جانبها قالت نجاة السعيد، المشاركة في تنظيم الملتقى وعضو النادي وباحثة الدكتوراه في الاعلام والتنمية، ان هناك مفاجأت كثيرة تنتظر الحضور والمشاركين، فسيقام معرض للكتاب مصاحب للفعالية، وسيعرض فيه بعض أعضاء النادي مؤلفاتهم، ومجال المشاركة في المعرض مفتوح لدور النشر العربية، ولهم الحق في عرض اصداراتهم عن الإعلام في العالم العربي او الاصدارات ذات العلاقة، وبما ينسجم مع خط الفعالية او الملتقى مقابل دفع مبلغ رمزي، وسيتقابل الاعلاميين الممارسين مع أهل الاكاديميا في الاعلام، في جلسة نقاش او مواجهة او مصارحة، والتسمية قد تختلف باختلاف زواية النظر، وسيدور الحوار بينهم عن الأبحاث المشاركة والقضايا العربية الساخنة اعلامياً. وأضافت السعيد: توجد معاناة اكاديمية عند الكثيرين من طلاب وطالبات الاعلام العرب، والسبب ندرة الابحاث الاعلامية في العالم العربي، ونطمح ان يسهم الملتقى بإذن الله، في بناء شبكة جديدة وواعدة للتواصل بين الاكاديمين العرب، وبطريقة تساعد في حل هذه المشكلة ولو جزئيا، والأمل في ان يكون الملتقى نافذة لضخ و تقديم ابحاث متميزة ورائدة في الاعلام بفروعه، وان تستمر اقامته سنويا لخدمة وتطوير النظري والمهني في الاعلام العربي. محاور الملتقى ستتناول موضوعات متنوعة من بينها: الشبكات الاجتماعية وصناعة الرأي العام، الإعلام ودوره في التحولات الاجتماعية والسياسية في العالم العربي، الإعلام وتمكين المرأة، الإعلام والتنمية، الإعلام العربي والرياضة، الإعلام المهاجر والجماهير المهاجرة، الشباب الإعلام الجديد، الاعلام المعولم وتأثيره في الثقافات المحلية، مواثيق الشرف والاخلاقيات الصحافية في محطات الاخبار العربية، التدوين وانعكاساته السلبية او الايجابية على الممارسات الصحافية، وتلفزيون الواقع وإعلام الاثارة العربي. يذكر ان التسجيل في الملتقى متاح لاي باحث عربي، والمطلوب ان يكون الموضوع المسجل مكتوبا باللغة العربية و منسجما مع محاور الملتقى، وان ترسل الملخصات والسيرة الذاتية (150 كلمة ) الكترونيا في موعد اقصاه 15 سبتمبر 2011، حتى تتمكن لجنة الملتقى من دراستها واتخاذ القرار المناسب، ويجب الا يتجاوز عدد الكلمات 300 كلمة في الملخص الواحد، و ان يلتزم كل مشارك بعرض موضوعه في 10 دقائق مع 5 دقائق اضافية للمناقشة، ولا بد من ارسال البرزنتيشن كاملا في حدود 15 اكتوبر 2011، وللاستفسار يمكن مراسلة الملتقى على هذا الإيميل: