عقدت اللجنة الإشرافية على الكراسي العلمية بجامعة أم القرى اجتماعها الأول الأربعاء برئاسة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور أسامه العمري والمشرف على الكراسي العلمية بمعهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور حمدي يوسف وذلك بمقر المدينة الجامعية بالعابدية. واستعرض الاجتماع الإنجازات التي حققتها الكراسي العلمية بالجامعة إلى جانب مناقشة آلية تقيمها ومتابعتها للرقي بمستوى الكراسي العلمية بما يخدم الجامعة والمجتمع. وأوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن الجامعة تنفذ حاليا خمسة كراسي علمية تتمثل في كرسي البر وكرسي جميل خوقير لأمراض سرطان القولون وكرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين وكرسي أبناء يحيى ومشعل الزايدي لأمراض المفاصل والروماتيزم بالإضافة إلى كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكةالمكرمة تدار جميعها ولله الحمد بكل جدارة واقتدار من قبل نخبة من الكوادر العلمية بالجامعة المؤهلة علميا وعمليا في كافة التخصصات. وبين أن اللجنة الإشرافية على الكراسي العلمية تتولى مهام رسم السياسة العامة للكراسي العلمية بالجامعة وإقرار الضوابط المنظمة لسير أعمال الكراسي العلمية والتوصية بالموافقة على مقترحات الكراسي العلمية ورفع التوصية إلى مجلس الجامعة للبت فيها وكذلك إقرار السياسات والخطط الإستراتيجية التشغيلية وتقارير الأداء والتقرير السنوي والسياسة المالية والميزانية السنوية وآلية اختيار المشرفين للكراسي والموافقة على حسابها الختامي وكذا اقتراح التعديلات على اللائحة المنظمة للكراسي العلمية وعرضها على مجلس الجامعة لإقرارها علاوة على إقرار الاتفاقيات العلمية والبحثية مع الهيئات العلمية والبحثية وأعضاء الهيئة الاستشارية للكراسي والرفع لمدير الجامعة للاعتماد بالإضافة إلى إقرار إقامة ورش العمل واللقاءات وحلقات البحث وغيرها من الفعاليات ذات العلاقة بنشاط الكرسي التي تقترحها الهيئة الاستشارية. وأكد أن الجامعة بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس تشهد حراكا علميا وبحثيا ومجتمعيا كبيرا وفق مساراتها المختلفة مما يعزز مكانتها العلمية والمكنية بين الجامعات المحلية والعالمية.