قرر المجلس العسكري الحاكم في مصر الثلاثاء إجراء انتخابات مجلس الشعب على ثلاث مراحل بدءا من 28 نوفمبر المقبل بالنظام المختلط، الذي يجمع بين نظاميْ القائمة النسبية والفردي، وذلك خلافا لما طالبت به معظم الأحزاب التي كانت تفضل إجراء الانتخابات بالكامل بنظام القائمة النسبية. ويحظر القانون الجديد انضمام المرشحين الذين يتم انتخابهم كمستقلين إلى أي من الأحزاب. وذكر التلفزيون المصري أن المجلس أصدر مرسوما يعلن فتح باب الترشيح لانتخابات مجلسيْ الشعب والشورى يوم 12 أكتوبر المقبل، على أن تجرى انتخابات مجلس الشعب على ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى في 28 نوفمبر وتجرى المرحلة الثانية في 14 ديسمبر والمرحلة الثالثة في 3 يناير المقبل. وتنتهى الإعادة للمرحلة الثالثة في 10 يناير 2012، على أن يعقد البرلمان الجديد أولى جلساته في 17 مارس 2012. كما أصدر المجلس قرار إجراء انتخابات مجلس الشورى على ثلاث مراحل تبدأ المرحلة الأولى في 29 يناير 2012، وتنتهى الإعادة للمرحلة الثالثة 11 مارس 2012، على أن يعقد المجلس الجديد أولى جلساته في 24 مارس 2012. وكان المجلس -الذي يتولى إدارة شؤون البلاد منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك في 11 فبراير الماضي- يتعرض لضغوط متزايدة لتحديد موعد الانتخابات من أجل الانتقال إلى الديمقراطية.