أكد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه أن اليوم الوطني يكتسب أهمية عاما عن أخر كونه يعرف الأجيال القادمة بمراحل التكوين التي صنعت فيه المملكة حضارة زاهية وتحققت فيها المكتسبات الغالية. وقال بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال81 للمملكة “ تنساب شلالات الفرح زهوا وبهاء ونضئ قناديل الافتخار والاعتزاز في هذا اليوم الرائع للوطن المشع تماسكا وأمنا وطيبة وطنا أتسم بالقيم السامقة والصفات الراقية وطن الحق “. وأضاف “ تحل علينا الذكرى ال81 لتوحيد الوطن تحت راية التوحيد على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي لم يتوسد الصحراء بل امتطى صهوة المجد واستعاد ملك آباءه وكون دولة , ففي مثل هذا اليوم المشهود والمزدان في جبين الوطن استطاع الملك عبدالعزيز - رحمه الله - أن يرسي أعمدة الخيمة السعودية الثلاث توحيد - ووحدة - وعلم لأنه داعية وفارسا وملكا ، توحيدا صافيا من الشوائب “. وأكد أن المواطن في هذا البلد يقف إجلال وإكبار وإعزازا وتقديرا لتلك البطولات ويتذكر جنبا إلى جنب مع هذه البطولات الإنجازات العملاقة التي سطرها بحروف من نور في سماء الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث أخذ التطوير طريقا جديدا وفق مفهومات عصرية حضارية وهو مهتم أن تتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية والارتقاء بالمواطن الذي حظي بكل فئاته بدعم واهتمام مليكه على كافة الأصعدة الدينية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وأوضح الدكتور باناجه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ركز على مشعل الحضارة وهو الجانب التعليمي حيث حظي التعليم العالي من افتتاح للجامعات التي شملت جميع أرجاء الوطن حتى بلغت أكثر من ثلاثين جامعة حكومية وأهلية واكتملت البنية الأساسية لجامعة الملك عبدالله للأبحاث والتطوير والتقنية وإنشاء أول جامعة متكاملة للبنات جامعة الأميرة نورة والتوسع في برامج الابتعاث التعليمي للخارج وهذا يدل على رؤية الملك الثاقبة على بناء الإنسان واستثماره وأنه الثروة الحقيقية ليكون فاعلا وشريكا في ملحمة النهوض وسيمفونية البناء. وهنأ مدير جامعة الطائف القيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع , سائلاً المولى عزوجل أن يحمي هذه البلاد الطاهرة من كل سواء وشر وإرهاب وفساد وان ينعم علينا بنعمة الإيمان والرقي والازدهار ولنحافظ على ماتحقق لهذا الكيان من مكتسبات عظيمة.