يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يوم الثلاثاء القادم المؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي تنظمه جامعة أم القرى تحت شعار (أدوار ومسؤوليات المعلم في التعليم العام والعالي تجاه ظاهرة العنف والتطرف في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة) وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. ورفع مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الشكر والتقديرلخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته الكريمة للمؤتمر , عادا الرعاية دليلا واضحا على ما يوليه - أيده الله - بالعلم ورجالاته وحرصه على الرقي بمستوى أداء المعلم في مراحل التعليم العام والجامعي للسمو بمخرجات التعليم والنهوض بالحركة التعليمية في بلادنا المباركة. وبين أن شعار مؤتمر هذا العام « أدوار ومسؤوليات المعلم في التعليم العام والعالي تجاه ظاهرة العنف والتطرف في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة » جاء متوافقاً مع السياسة التي تتبناها الجامعة في تعزيز دورها في إبراز القضايا والمسائل المتعلقة وخاصة فيما يتعلق بالإرتقاء بمكانة وتطوير أداء المعلم والسعي إلى معالجة كافة القضايا والمسائل التي تخص المعلم بهدف توفير الأجواء المناسبة لأداء رسالته. وأشاد معاليه بالخطوة الإيجابية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم هذا العام بتوجيه من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم بتسمية العام الدراسي الحالي 1432 / 1433 / “ عام المعلم “ تعبيراً وتقديراً لما يبذله من جهد في حمل رسالة المعرفة. وأفاد عميد كلية التربية رئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر الدكتور زايد بن عجير الحارثي من جانبه أن الملتقى يهدف إلى دراسة مدى إسهام برامج إعداد المعلمين في تنمية قيم المواطنة والاعتدال والتسامح لدى المتعلمين من خلال ستة محاور خصص المحور الأول لبحث دور برامج الإعداد قبل وأثناء الخدمة التعليمية في إكساب وتعزيز قيم المواطنة والاعتدال والتسامح قبول الآخر في معلم التعليم العام وحدد المحور الثاني لمناقشة مهام ومسؤوليات معلم التعليم العام والعالي في تخطيط وتنفيذ المناهج المدرسية بكافة مكوناتها فيما سيناقش المحور الثالث تغيرات العصر والعوامل المرتبطة ببعضها وعلاقتها في تشكيل بعض مظاهر التطرف لدى النشء “الواقع والحلول” وسيتناول المحور الرابع قيم واتجاهات المعلم السلبية أثناء العمل وأثرها على ظهور أو نامي ظاهرة التطرف لدى النشء “ الواقع والحلول” وسيكون المحور الخامس لطرح نماذج من بعض الجهود التعاونية بين مؤسسات التعليم والقطاع الخاص في الحد من ظاهرة التطرف والإرهاب بالإضافة إلى تخصيص المحور السادس لمناقشة موضوع دور الأنشطة غير الصفية للحد من ظاهرة التطرف والإرهاب وتعزيز المواطنة إلى جانب استقطاب مجموعة من القيادات التربوية وأصحاب الخبرات في ميدان التربية والتعليم من أصحاب المعالي والسعادة في جلسات خاصة ضمن أهداف المؤتمر لمناقشة وبحث مجمل الموضوعات المتعلقة بالمعلم ورسالته التربوية والتعليمية بما يتوافق مع خطة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله -لإستراتيجية تطوير التعليم في المملكة كما سيكون هناك مجموعة من الورش التي تضم عمداء كليات التربية في المملكة والمعلمين المميزين في الميدان البالغ عددهم أكثر من 200 شخصية تربوية.