دعا تحالف القوى الثورية في مصر إلى التظاهر نهاية الشهر الحالي (لاسترداد) الثورة, كما دعا إلى اعتصام مفتوح لمواجهة ما وصفه بمحاولات الترهيب بعدما قرر المجلس العسكري تفعيل قانون الطوارئ على إثر محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وفي بيان نشر في موقعه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, حدد التحالف -الذي يضم مجموعة من التيارات والحركات الليبرالية والقومية والماركسية- الثلاثين من هذا الشهر للتظاهر في كل أنحاء مصر في إطار (جمعة استرداد الثورة). وجاء في البيان أن مظاهرات الجمعة الأخيرة في هذا الشهر سيعقبها اعتصام مفتوح (حتى استرداد الثورة من المجلس العسكري). وكانت بعض القوى السياسية قد دعت إلى مظاهرات (تصحيح مسار الثورة) الجمعة الماضية, وقد غاب عنها الإسلاميون. وانتقدت جماعة الإخوان المسلمين المصرية أمس ما اعتبرته استغلالا من قبل المجلس للاشتباكات التي وقعت في محيط السفارة الإسرائيلية للتضييق على الحريات. وطالبت الجماعة المجلس بتسريع نقل الحكم إلى سلطة مدنية, بعدما حذرت قبل ذلك من تأخير الانتخابات التشريعة المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم. وقال تحالف القوى الثورية الذي دعا إلى التظاهر نهاية الشهر الحالي إنه لن يقف مكتوف اليدين أمام ما سماه (تلاعب) المجلس الأعلى للقوات المسلحة, ومحاولاته إرهاب معارضيه بقوانين (قمعية) مثل قانون الطوارئ, والمحاكمات العسكرية للمدنييين.