دعا «اتحاد شباب الثورة»، جموع المصريين إلى التظاهر يوم الجمعة المقبل 16 سبتمبر فيما أسماه «جمعة لا للطوارئ»، لمواجهة ما وصفه بالالتفاف الواضح على مطالب الثورة وللتأكيد على رفض تعديلات قانون الطوارئ، واستخدامها لقمع الثورة وترهيب الشعب وتقييد حريته، ولرفض أسلوب المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية والتأكيد على مطالب «جمعة تصحيح المسار»، ومطالبة المجلس بالإعلان عن جدول زمني لتسليم السلطة وسرعة تسليمها لسلطة مدنية منتخبة. فيما دعا «تحالف القوى الثورية»، إلى النزول إلى كل ميادين مصر يوم 30 سبتمبر الجارى، فيما أسماه «جمعة استرداد الثورة»، لبدء اعتصام مفتوح، من أجل إنقاذ الثورة واستردادها. وحدد البيان قائمة مطالب تضم 14 بندًا، طالب بتنفيذها بشكل فورى حتى يعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد، هى: الوقف الفورى لقانون الطوارئ، إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين فورًا، الإفراج الفورى وغير المشروط عن كل من تم الحكم عليه عسكريًا، تطهير المؤسسات الحكومية من رموز الفساد - استقلال القضاء - استقلال الأزهر الشريف - حد أدنى وأقصي للأجور- رفع أجور المعلمين والأطباء فورًا بما يتناسب مع وظائفهم ومكانتهم وأهميتهم ورسالتهم في المجتمع، مع إنشاء جهاز خاص لمحاربة الدروس الخصوصية - تجميد نشاط رموز وقيادات الحزب الوطني المنحل فور - تعديل قانون انتخاب مجلس الشعب وإلغاء مجلس الشورى - تفعيل دور جهاز الشرطة في حفظ الأمن في البلد - إلغاء كل القوانين التي تتعارض مع الحريات وأولها قانون تجريم التظاهر والاعتصامات - وضع جدول زمني محدد لتسليم السلطة لقيادة مدنية، إلغاء التطبيع ووقف العلاقات التجارية (اتفاقية الكويز) مع الكيان الصهيوني فورًا.