تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ندوة علمية متخصصة للتعريف بنظامي القضاء وديوان المظالم الجديدين تحت عنوان “ معالم التطور في الأنظمة القضائية وآثارها “ وذلك في الأسبوع الثاني عشر من بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1432/1433ه بمقر الجامعة بالرياض. وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن عنوان الندوة كان “نظام القضاء ونظام ديوان المظالم وأثرهما في تحقيق العدالة “ وتم تعديله بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ليتناسب مع محاور الندوة، فتم إضافة “معالم التطور” ليبين ما شهده النظام الجديد من إسهامات في تطوير القضاء ومنها إنشاء محاكم جديدة وتعديل بعض المسميات والاختصاصات وتخصيص المحاكم وأعمال القضاة، وكذلك التدرج القضائي بحلته الجديدة ونحو ذلك مما شهده النظام الجديد من تطورات، أما المقصود ب”الأنظمة القضائية” فهي نظامي القضاء ونظام ديوان المظالم إضافة إلى غيرهما من الأنظمة القضائية التي لها ارتباط وثيق وأثر بالغ في القضاء كنظام المرافعات الشرعية ونظام الإجراءات الجزئية ونظام المحاماة التي تعد أنظمة قضائية. أما التعبير عن “الآثار” فلأنه نتج عن النظامين الجديدين العديد من الآثار، ومنها: ضمان عدالة الأحكام القضائية ودقتها باستئنافها عند الحاجة، وتخفيف العبء عن كاهل القضاة بتخصيص المحاكم وتركيز مهام القضاة، وكذلك تنظيم العمل القضائي بشكل أدق وسد بعض الثغرات الموجودة في النظام، وسرعة البت في الأحكام القضائية، وغير ذلك.