يظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - يحفظه الله - بمشاريع الحرمين الشريفين مكةالمكرمة والمدينة المنورة في طليعة اهتماماته العديدة بالنسبة للمشاريع الجديدة والتنموية التي تعود على الوطن والمواطنين بالخير العميم ..ولا أدل على ذلك مما تناقلته الصحف المحلية والعالمية والقنوات الفضائية والاذاعات على مستوى العالم قبل أيام تأسيسه للمشروع العملاق والذي يمثل أكبر توسعة يشهدها الحرم المكي عبر تاريخه في ساحتيه الغربية والشمالية لاستيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات الذروة والمواسم كموسمي الحج ورمضان المبارك على مساحة تقدر ب(300) الف متر مربع وتستوعب نحو (1.2) مليون مصل ليستوعب الحرم المكي الشريف بعد انتهاء المشروع أكثر من (2.5) مليون مصل. | لقد تابع مسلمو العالم في مشارق الأرض ومغاربها هذا المشروع الخيري العظيم الذي أطلقه ووضع حجر أساسه في شهر رمضان المبارك ..شهر الخير والبركات..خادم الحرمين الشريفين تأكيداً لحرصه على توفير ما فيه راحة حجاج بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزاور وأداء للمسؤولية التي خص الله بها القيادة السعودية وشرفت بادائها منذ عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه- مؤسس كيان المملكة الكبير وموحد شملها على الحق والعدل وراية التوحيد وتبعه ابناؤه من بعده ..وكان وما يزال اهتمامهم بمشاريع الحرمين الشريفين مستمراً يلمس ذلك ويشهد به القاصي والداني. | إن من يستعرض مشاريع تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة منذ قيام الدولة السعودية.. والانجازات الرائدة التي وفرت فيها و مازالت تتوالى عليها بين عشية وضحاها خلال تاريخها الحافل بالمنجزات والنهضة المباركة التي عمت أرجاء البلاد في شتى مجالات الحياة .. لا يسعه إلا أن يرفع أكف الضراعة في أن يبارك جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على عنايتهم بخدمة الحرمين الشريفين وتوفير ما تستحقه من مشاريع حالية ومستقبلية وما يعود على بلادنا بالخير والمستقبل المشرق وان يسدد على طريق الخير خطاهم ..وان يحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والخير والسعادة والنماء.