أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدال لطيف بن راشد الزياني بالجهود المباركة العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة ضيوف الرحمن من خلال مشروعات التوسعة الحديثة والمتطورة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة. وقال في تصريح له امس “ إن مشروع التوسعة الجديدة الذي افتتح برعاية وتشريف خادم الحرمين الشريفين في ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان الفضيل يمثل علامة بارزة في سجل وتاريخ عمارة المسجد الحرام بما سوف يتيحه من زيادة في الطاقة الاستيعابية للمساحات المحيطة بالمسجد الحرام وما سيوفره لزوار بيت الله الحرام من يسر وسهولة واطمئنان في أداء العبادة “. وبين أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لمشروعات عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والبذل السخي لتنفيذها وتطويرها تؤكد اهتمامه - أيده الله - بكل ما من شأنه تلبية ما يتطلبه الازدياد المتواصل في أعداد حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار والمصلين وتوفير كل وسائل الراحة والطمأنينة لهم وهم يؤدون شعائرهم الدينية ، مشيراً إلى أن التصاميم المتطورة لمشروع التوسعة الجديدة والمشروعات التطويرية المصاحبة والتقنيات العصرية المستخدمة ستكون - بإذن الله - وتوفيقه نقلة حضارية في تاريخ المسجد الحرام والمشاعر المقدسة. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن المبادرات المباركة والأعمال العظيمة لتوسعة المسجد الحرام التي يوليها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عنايته واهتمامه تلقى تقدير واعتزاز وإعجاب جميع المسلمين باعتبارها أعمالاً جليلة تستهدف خدمة الدين الإسلامي وشعوب الأمة الإسلامية وهي مثال حي على إيمان خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية بأن خدمة بيت الله الحرام ورعايته نهج أصيل مترسخ في هذه البلاد المباركة وفي وجدان ملوكها الكرام منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.