بلغت مبيعات التمور في مدينة التمور في مهرجان بريدة العاشر لهذا العام أكثر من 150 مليون ريال خلال 15 يوما مثلت الكميات المتداولة من التمور في مختلف أنواع التمور التي تجلب وترد إلى السوق بمعدل أكثر من ألف سيارة يوميا خلال الثلاث فترات التي يتم من خلالها الحراج والدلالة والبيع والشراء والتسوق في المدينة حسب إحصاءات أمانة منطقة القصيم. وبين أمين عام مهرجان تمور بريدة العاشر سليمان الفائز أن الكميات المباعة يتم رصدها عبر بوابة الدخول والخروج الرئيسية لساحات الحراج ، مفيدا أن نوع السكري الذي يعد أكثر طلبا من الرواد والزوار والمتسوقين مثل أعلى قيمة للمبيعات ، لافتا الانتباه إلى أن الكميات الأخرى من التمور ستسجل خلال العشرة أيام المقبلة تزايد في الكميات المتداولة وخصوصا الخلاص والبرحي ونبتة علي. ويرى المزارع إبراهيم الفايزي أن غالبية التمور التي ترد إلى السوق من المزارع الواقعة شمال مدينة بريدة تمثل الخرفة الأولى ، مشيرا إلى أنه لم يتم الانتهاء من خرف التمور في كثير من المزارع ، لافتا النظر إلى أن بعض المزارع الكبيرة سيتم خرافها وجني محصول التمور وجلبها في الأسواق مما سيسهم بشكل رئيسي وفاعل في زيادة الكميات المتداولة والاعتدال في الأسعار في الأيام المقبلة.