دشن المهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا نيابة عن رئيس مجلس الإدارة وراعي مشروع خدمة المجتمع المكي الذي تنفذه المؤسسة عدنان بن محمد أمين كاتب أول أمس السبت بطريق أم القري الطالع بمنطقة الحفائر مركز ارشاد المعتمرين التائهين الذي ينفذه مكتب الخدمة الميدانية رقم (43) لرئيسه المطوف محمد صالح سعيد محمد حسين كأول مركز متخصص في ارشاد المعتمرين التائهين من كبار السن والعجزة والنساء ويقدم خدمات إنسانية مجانية جليلة تتمثل في إيواء التائه أولا وإدخال الطمأنينة إلى نفسه وإكرامه بالماء والعصير البارد كما أن المركز مزود بفريق عمل ميداني مكون من شباب سعودي على قدر عال من المعرفة بمداخل ومخارج وطرقات مكةالمكرمة لاسيما المنطقة المركزية التي تتواجد بها غالبية فنادق المعتمرين وزائري بيت الله الحرام إضافة لتزويد المركز بشبكة من وسائل الاتصال الحديثة المرتبطة بفنادق مكةالمكرمة وعربتين كهربائيتين (غولف) لإيصال التائهين إلى أماكن سكنهم أو إلى الحرم المكي الشريف. وقال المهندس زهير سقاط عقب تدشينه للمركز أن هذا العمل يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله حيث دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المواطنين لتقديم أفضل الخدمات لحجاج وزوار ومعتمري بيت الله الحرام كما أن المؤسسة ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب حريصة كل الحرص على تنفيذ توجيهات معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي الداعية للاهتمام بخدمة المجتمع مبيناً أن شهر رمضان الكريم يشهد في كل عام زيادة ملحوظة في أعداد المعتمرين الأمر الذي يتطلب من الجميع توفير المزيد من الخدمات وبالتالي نحن الآن في مركز ارشاد المعتمرين التائهين الذي يتبع لمكتب الخدمة الميدانية رقم (43) وهذا ليس بمستغرب على المطوف صالح محمد حسين الذي أسهم ومنذ سنوات عديدة بقدر وافر في حزمة برامج خدمة المجتمع التي تنفذها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا مبينا ان المؤسسة تفتخر بوجود عدد كبير من مكاتبها الميدانية التي تتنافس جميعها على تقديم هذه الخدمة. من جهته أبان المطوف صالح سعيد محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (43) انه رصد بعض المعاناة للمعتمرين التائهين في نزلة الحفائر مع عدم مقدرتهم على الرجوع إلى الحرم راجلين لذلك راودته فكرة إنشاء هذا المركز لخدمة المعتمرين بغرض المشاركة في خدمة المجتمع وتلبية لنداء سيدي خادم الحرمين الشريفين وذلك من خلال توفير هذا المكان وتهيئته لاستقبال المعتمرين التائهين ومن ثم إرجاعهم إلى أماكن سكنهم بعد اخذ المعلومات من خلال البطاقة الإرشادية المتواجدة مع كل معتمر. أما احمد عبداللطيف مير رئيس لجنة الإشراف والمتابعة ومدير العلاقات العامة والإعلام فأوضح بأن جميع مطوفي المؤسسة تجاوبوا مع دعوة خادم الحرمين الشريفين بأن يستثمر المواطنون فرصة هذا الشهر الفضيل لخدمة المعتمرين والزوار مشيراً إلى أن قيادة المؤسسة تقدر للمطوفين هذه الجهود الخيِرة التي تناغمت وأسهمت مع الجهات الاخري في تقديم هذه الخدمة داعياً الله أن يثيب المطوف صالح محمد حسين وأبناءه خيراً على هذه الخدمة الإنسانية الجليلة.