عبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن شكره وتقديره لأمين رابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وأعضاء الجمعية العامة للهيئة على جهودهم المخلصة في مجال العمل الخيري والإغاثي إضافة إلى مشاعرهم الصادقة نحو جهود سموه في هذا الصدد. جاء ذلك في برقية وجهها الأمير نايف بن عبدالعزيز للامين العام للرابطة رداً على كتاب رفعه الدكتور التركي لسموه بمناسبة انعقاد الدورة السادسة للجمعية العامة للهيئة ضمنها شكر أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة أعضاء الجمعية وتقديرهم لدور سموه واهتمامه البالغ وتشجيعه للعمل الإنساني في كافة المجالات ودور المملكة في هذا المجال بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وقال سمو النائب الثاني في برقيته // إن ما تقوم به المملكة بتوجيهات قيادتها الحكيمة ما هو إلا تجسيد لدورها في خدمة الإسلام والمسلمين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من منطلق واجبات الدين وتضامن الإنسان مع أخيه الإنسان في محنته ومصابه//. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الدكتور عدنان بن خليل باشا من جانبه أن الهيئة وبدعم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وتوجيهاته تمكنت بعد توفيق الله من تجاوز العديد من الصعوبات ووصلت قوافلها الإغاثية لمناطق بعيدة ومقفرة تموج بشتى أنواع الكوارث وقدمت للمنكوبين هناك بإسم المملكة وبإشراف سفاراتها مساعدات متنوعة وأخرى عاجلة في مجال الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية والتنموية إضافة.