تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة امس مركز التطوير والدعم والاسناد الفني بمرور منطقة الرياض بعد الانتهاء من البنية التحتية لمركز الصيانة والتشغيل وإعادة تصنيع مكونات النظام , الذي يمثل النقطة الأهم بالنسبة لكفاءة وفعالية النظام التقني المروري وتضمن بإذن الله استمرارية وتطوير سير العمل في المشروع. وكان في استقبال سموه لدى وصوله للمركز نائب مدير الامن العام اللواء ناصر العرفج , ووكيل ووزارة النقل للطرق المهندس عبدالله المقبل ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال ومدير عام الشئون الصحيه بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم ونائب أمين منطقة الرياض الدكتور إبراهيم البطحي ورئيس مركز المشاريع بالنيابه بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبدالعزيز ال الشيخ ومدير مرور منطقة الرياض العميد عبدالرحمن المقبل. واطلع سموه في بداية الزيارة على خطوط الصيانة والتشغيل والتقنية المتطورة التي تم جلبها من الخارج وتوطينها للقيام بالاختبارات الفنية لضمان كفاءة إدارة الأجهزة أثناء التشغيل وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية التأكيد على جلب وتوطين تلك التقنيات في المملكة.واستمع الأمير سطام بن عبدالعزيز لشرح من مدير مرور منطقة الرياض العميد عبدالرحمن المقبل عن التقنية المتطورة التي يمكن من خلالها الاستغناء عن إرسال تلك الأجهزة للصيانة خارج المملكة لضمان عدم التكلفة والاستفادة من تأصيل الخبرة السعودية للتعامل مع تلك التقنية. وشاهد سموه نظام الاختبارات لتلك الأجهزة التي يتطلب وجود بيئة خاصة لها أثناء الاختبار في أماكن معزولة تمنع التأثير بوجود أي مؤثرات خارجية سواء الكترونية أو ضوئية. اثر ذلك تجول سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز في قاعة التدريب حيث وقف على الأساليب التدريبية والإعداد للمتدربين الذين انخرطوا حديثاً للعمل في المركز وتأهيلهم للتعامل مع تلك الأجهزة بمهارات واقتدار , كما شاهد البرامج التي يقدمها المركز للعاملين في الضبط الآلي المروري الميداني.عقب ذلك استمع أمير منطقة الرياض بالنيابة إلى شرح من أحد المتدربين عن آلية التشغيل والخطوات التقنية التي يدار بها النظام قدم من خلاله عرضاً عن طبيعة عملهم واستعراض الجهود التي يقدمها المركز لموظفيه التي تأتي تحقيقاً لهدف السعودة التي أثمرت عن توظيف “ 232 “ شاباً سعودياً بنسبة تتجاوز 92% من مجموع الموظفين عن طريق صندوق الموارد البشرية “هدف “ , كما تم تدريبهم على أحدث التقنية في دعم لجهود الدولة بتطبيق السعودة والتأكيد على أهمية تطبيقها وتوطين الوظائف بالكوادر السعودية المؤهلة للمساهمة في دعم وبناء التنمية وتوظيف المهارات والخبرات المحلية في تأسيس وتشغيل التقنية المستوردة. وفي ختام الزيارة اطلع سموه على تقنية كاميرات الضبط الآلي للمخالفات المرورية استمع من خلالها إلى شرح عن آلية ضبط المخالفة والتعامل معها وفق ضوابط دقيقة تتم بين مركز المعالجة للمخالفات المرورية وقاعدة البيانات المرورية في مركز المعلومات الوطني.