قام وفد يضم عدداً من الطالبات الموهوبات اللاتي أكملن المرحلة الثانوية وتم اختيارهن من قبل وزارة التربية والتعليم، الأسبوع الماضي بزيارة لبرنامج (بادر) لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أطلعن خلالها على الانجازات التي حققها البرنامج في دعم ورعاية المبدعين ورواد الأعمال في مجال المشاريع التقنية بالمملكة. وفي بداية الزيارة، رحبت نور العبدالكريم، مديرة برامج دعم ريادة الأعمال التقنية ببرنامج بادر، بالطالبات الموهوبات، وقدمت لهن شرحاً مفصلاً عن التعريف بالحاضنات، ودور برنامج (بادر) في دعم ورعاية المشاريع التقنية، وكيفية استقبال طلبات المبدعين، وتوفير العناصر الأساسية لتنفيذ المشاريع التقنية،وتقديم مختلف التسهيلات التي تساعد الشباب والشابات السعوديين على تحويل مشاريعهم التقنية إلى مشاريع استثمارية تجارية تعود عليهم بالنفع والفائدة وتساهم في خدمة المجتمع. كما استعرضت أسماء المحمد ، صاحبة مشروع وطنيات المحتضن في حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، أوجه الدعم والمساعدة التي قدمها لها برنامج بادر حتى تمكنت من تنفيذ مشروعها التقني بكفاءة ونجاح. وشملت الزيارة أيضاً حاضنة بادر للتصنيع المتقدم، حيث اطلع الوفد على المشاريع التقنية المتميزة التي تم تنفيذها لعدد من المحتضنين، وجهود الحاضنة في دعم المبدعين وتحفيزهم في مجالات تصنيع المواد المتقدمة واستخدام أفضل تقنيات التصنيع، وإنتاج مواد صناعية جديدة ومبتكرة بهدف تطوير وتوطين التقنية الصناعية في المملكة. وفي ختام الزيارة عبر الطالبات ومن بينهن نورة الموسى وسارة الناصر عن إعجابهن الشديد بالمشاريع المتميزة التي حققها عدد من المبدعين من الشباب والشابات السعوديين في مجال التقنية، وبالدور الرائد لبرنامج (بادر) بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في دعم ورعاية المشاريع التقنية، معتبرين هذه الزيارة تمثل دافعاً حقيقياً لهن للإفصاح عن مشاريعهم من أجل التواصل مع برنامج بادر وتقديم العديد من المشاريع التقنية الجديدة. كما أشادت المدربة والمشرفة على الطالبات خولة خلف ، بنتائج الزيارة ووصفتها بأنها (ايجابية ومثمرة) كونها أتاحت للطالبات الموهوبات الاطلاع على الأعمال والمشاريع التقنية ببرنامج (بادر) والحصول على إجابات لكافة أسئلتهن واستفساراتهن المتعلقة بعمل البرنامج، وكيفية الدخول في تنفيذ مشروع تقني، مشيرةً في الوقت ذاته إلى الدور التكاملي بين (بادر) و(موهبة) في دعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة.
