أبدى خالد الذوادي أمين عام النادي نادي القادسية دهشته واستغرابه من تأكيدات البعض على صك هبوط القادسية لدوري الظل وشدد على أن هذا الأمر يصبح سابقاً لأوانه وهو فيه شيء من التجني على الفريق الذي لا تزال الفرصة سانحة أمامه للهروب من الهبوط متى ما أفلح في حصد نقاط مبارياته المتبقية الأربع في روليت المسابقة أو أن يكسب ثلاث مباريات منها شريطة أن تكون من بينها الفوز على الطائي مكرر وأن يخسر فريق نجران مباراتين من مبارياته الثلاث ويتعادل في مباراة واحدة ليتجمد رصيده على 15 نقطة في الوقت الذي سيكون فريق القادسية قد وصل إلى النقطة السادسة عشرة حيث نمتلك الآن سبع نقاط وفوزنا في ثلاث مباريات سيرفع رصيدنا إلى 16 نقطة وفي هذه الحالة ستبقى للطائي مباراة واحدة بعد مباراتيه معنا فإن فاز فيها سيكون رصيده 11 نقطة فقط وكل هذه الحسابات واردة ومتوقعة وغير مستبعدة ولكنها تبقى مربوطة بضرورة أن يحقق لاعبونا الفوز في ثلاث مباريات على أقل تقدير على أن تلعب الفرق الأخرى لمصلحة القادسية وشدد أبو عبدالله على أن مهمة لاعبي القادسية ستكون جد عسيرة وليست سهلة وهم مطالبون بالتضحية ونكران الذات إن أرادوا أن يحفظوا لاسم القادسية هيبته وعنفوانه والمطلوب هو الفوز بكل المباريات المتبقية رغم حساسيتها ولننتظر بعد ذلك لنرى نتائج الفرق الأخرى التي نتمنى أن تخدمنا الظروف وتكون لمصلحة القادسية وعاد الأستاذ الذوادي ليؤكد بأن الأهم في الأمر هو مباراة نجران والطائي القادمة في مدينة نجران فهي تمثل الخيط الرفيع بين الفرق الثلاثة المتنافسة على مثلث الهبوط فإن حقق فريق الطائي الفوز فيها فتح لنا ولنفسه بأب الأمل في البقاء مشرعا وكبيرا وإن أفلح النجرانيون في الفوز أو التعادل فإنهم سيصبحون ساعتها الأقرب إلى البقاء وقد تتبخر آمالنا وكل طموحات الطائيين في البقاء وأكد الأستاذ خالد الذوادي من خلال حديثه للندوة على أن مبارياتهم المتبقية في الدوري الممتاز هي مباريات كؤوس لا تقبل أنصاف الحلول ولاتقبل القسمة على اثنين وأي تفريط في أحداها سندفع ثمنه غاليا وكبيرا والكرة في ملعب اللاعبين وهم وحدهم من يصنعون الحدث وثقتنا فيهم كبيرة ولا تتزعزع وهم أهلا لها متى ما تضافرت جهودهم ونكروا ذواتهم وقدموا كل ما عندهم فإنهم لا محالة محققون كل الطموحات والآمال التي ستبقي على الفريق في دوري الأضواء واعترف الأستاذ خالد الذوادي بنهاية حديثه بأن الفريق قد فرط في العديد من اللقاءات التي كانت كفيلة بأن تجعلنا نقف في المنطقة الدافئة بين فرق الوسط ولكن هذا هو حال الكرة ونرجو أن تبتسم لنا في نهاية المطاف.